بدأ شاهد خاقان عباسى رئيس وزراء باكستان الجديد اليوم الأربعاء أول يوم عمل له باجتماع مع رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف فيما يشير إلى أن رئيس الوزراء السابق مستمر فى ممارسة نفوذه بعد قرار المحكمة العليا تنحيته عن المنصب.
وعرضت لقطات تلفزيونية وصول موكب عباسى إلى منتجع مورى فى شمال البلاد حيث يقيم شريف مع أسرته منذ أن قالت المحكمة العليا الأسبوع الماضى إنه غير مؤهل للمنصب بسبب عدم كشفه عن مصادر دخله.
ويسيطر حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف على أغلبية كبيرة فى البرلمان وعمل سريعا على الإيحاء بالاستمرارية بعد تغيير رئيس الوزراء.
ومن المقرر أن تؤدى حكومة اتحادية جديدة اليمين فى وقت لاحق اليوم وذكرت وسائل إعلام محلية أن عباسى سيتخذ القرار خلال مشاورات مع شريف وسيبقى على أغلب الوزراء الذين يدينون بالولاء لرئيس الوزراء السابق.
وكان عباسى نفسه يتولى منصب وزير النفط فى حكومة شريف التى استقالت بعد عزله.
ومن شأن الانتقال السريع للسلطة أن يقلل مخاوف من أن تسقط الدولة المسلحة نوويا فى موجة جديدة من الاضطرابات السياسية التى يمكن أن تقوض المكاسب الاقتصادية والأمنية التى تحققت منذ انتخابات عام 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة