الأهلى تعامل مع البطولة العربية بعدم احترام من البداية، عندما سافر حسام البدرى لكندا، ومنح نجوم الفريق راحة أسبوعًا ودفع بلاعبى الدكة فى مواجهات قوية أمام فرق أفضل فنيًا وبدنيًا، والخسارة من البداية أمام الفيصلى فى دور المجموعات كان طبيعيًا لأن بطل الأردن فريق قوى ومدربه نيبوشا رائع فى قراءة الملعب وتقدير قوة فريقه والخصوم.
الأهلى خسر من الفيصلى بهدفين نظيفين فقط فى المواجهة الثانية لأن الغرور والاستهتار كان يسيطر على الجهاز الفنى ووضح أن عدم تقدير المنافس على وجوه اللاعبين، ودخل البعض فى جدل حول عدد الأهداف التى سيفوز بها الأهلى بعد فارق الثلاثة أهداف، فضلاً عن التغييرات الكثيرة فى تشكيلة الأحمر والتى وصلت إلى 5 لاعبين دفعة واحدة عن التشكيل الذى خاض المواجهات السابقة والاستعانة بلاعبين راجعين من بلاجات المصايف مش مركزين، كلها أمور قادت للخروج المهين.
الأهلى أخطأ من البداية للنهاية وفرطت إدارته وجهازه الفنية ولاعبيه فى بطولة سهلة فى متناول يديه كانت ستضخ لخزينته 2.5 مليون دولار ما يوازى 46 مليون جنيه مصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة