لا أعرف على وجه التحديد، متى يعلن أبناء الزمالك.. كما يطلقون على أنفسهم، بدء مرحلة يحتاجها ناديهم!
قد أكون متفائلا حين قلت: لا أعرف على وجه التحديد، لأن الأمل سيظل قائما فى عودة «البيت الأبيض» لما كان عليه فى أزمنة أولياء أمور أبناء الزمالك!
أيمن يونس، هشام يكن، حازم إمام، أحمد حسام ميدو، الغندور، الشيشنى، أبوالعلا، ضع معهم أقرانهم من هذا الجيل المتلاحم.. قبل أن ننتقل للجيل الذى يسبقهم.. فاروق جعفر، حسن شحاتة، الخواجة، وقبلهم من تتلمذوا على أيديهم.. أبورجيله، أحمد مصطفى، الراحل حمادة إمام، وهذا هو جيل همام جدا.. قاد الزمالك لوقت مهم.. نور الدالى.. الذى استعاد الزمالك وقتها بريقا كان قد خفت، وأرضا فقدت لقرابة عقد من الزمن.
أجيال الإدارة أيضأ... د. كمال درويش، ود. محمدعامر، والمستشار جلال إبراهيم.
عند د. عامر تحديدا يجب أن نتوقف.. فلماذا؟!
تذكروا معى كيف رفض الرجل حين قاد الزمالك فكرة.. تبرع للزمالك ولو بجنيه!
ليس هذا وحسب، لكنه أيضا.. وضع تسعيرة جبرية لمن يريد التعاقد مع الأبيض.
أيضأ لم يفته إتمام الاتفاق مع التوأم حسن.. الذى صعد بالزمالك نحو مقدمة الجدول كعادته بعدما تأخر ترتيبه كثيرا!
ياحضرات.. الآن يجرى الصراع بقوة، والكل يؤكد أن ناديه يناديه هل ينادى الزمالك.. والأولاد لا يسمعون؟!
تخيلوا.. حتى الخلاف وصل إلى مرحلة طرح السؤال، وكأنه الأهم وهو: «مين همه أولاد الزمالك الشرعيين؟»!
هل من لعبوا فى الناشئين، هل من لعبوا امتدادا للآباء؟!
هل من مثل النادى لفترة مهمة!
ياحضرات.. لا أدرى هل تشاركون الرؤية أن الزمالك لا يحتاج الآن قضايا من نوعيه إثبات النسب.. والتى قد تحتاج لتحليل DNA كمان
ببساطة.. لا أعرف.. لكن محتاج وحضراتكم أن نعرف.. لماذا لا يرفع كل أبناء الزمالك جيلا بعد جيل إلى أن نصل إلى المرحلة الحالية.. معروضا لمجلس إدارة الزمالك، يطالبون فيه بكل الإصلاحات وإلا.
يا حضرات.. وإلا.. إيه؟ أبدأ.. وإلا فإن أبناء الزمالك سيدخلون الانتحابات بقائمة تعد جيدا تحمل هذه الرؤى.
طبعا.. يجب تصدير نسخ للميديا بكل فروعها من هذا المعروض.. الذى تخيلته وكأنة مطالب عرابى.. مش شارع عرابى!
يا حضرات كل الأبناء أو 99 ٪ منهم يتحدثون، ولا يريدون الظهور!
نعم حتى حين ظهر مرشح محتمل لانتخابات رئاسة البيت الأبيض أحمد سليمان، لم يلتفوا جميعا حوله!
بلاها الالتفاف، لم ينا قشوا آراءه ورؤ يته حتى لو أعلنوا أنهم غير راضين عن ترشحه، إنما يقولوا.. حاجة... أى حاجة يازمالك!
يا حضرات.. هل تتخيلون معى مشهد حمل مشروع متكامل ليعيد الزمالك مكانته.. وللجماهير ابتساماتها المفقودة، وكيف سيستقبلها الإعلام والجمهور الزملكاوى!
الكل، أو 99 ٪.. يفضلون التوازن بين إعلان خافت عن الضيق من الأحداث، وكأن هذا هو دور الأبناء، أو عدم الدخول فى صدام مع المجلس الحالى ورئيسه!
يا حضرات.. من قال إن المعروض الذى يطالب بالتعديل والإصلاح هو انقلاب، أو أنه لابد أن يؤدى إلى صدام مروع!
أيضا.. لماذا الصمت من هؤلاء الأبناء، وبالطبع لا يرضى أحد أن يؤكدوا وجود تصريحات إعلامية تحذيرية لهم.. فهم ليسوا ضيوف شرف، إذا لم يروا فى مرتضى شروط التقدم فمع من هم؟ أخيرا وليس بآخر سيبقى سؤال: هل باع الكل القضية لعدم كفاية الوقت؟.. سنظل نبحث والأمر لله!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة