قررت هيئة محكمة الإسكندرية، برئاسة المستشار طارق صفى الدين إسماعيل، وبعد إجماع الآراء، وسماع رأى فضيلة مفتى الجمهورية، الإعدام شنقًا على أربعة متهمين، قاموا باغتصاب ممرضة، بعد خطفها أثناء سيرها مع زملائها، ونقلها إلى مسكن مهجور ملك لأحدهم.
صدر القرار بعضوية المستشارين، أحمد إبراهيم عبد الشافى، ومحمد أمين الخطيب، وأمانة سر على حسين على .
تعود تفاصيل الواقعة، إلى قيام كل من "على.ن"، و"نعمان.ز"، و"أحمد.ا"، و"محمد.ا"، فى نهاية مارس 2015، بدائرة قسم شرطة باب شرقى، باستعراض القوة والعنف، ضد كل من "ي.ا"- ممرضة، و"ا.م"، و"ع.ا"، حين اعترضوا طريقهن بالطريق العام، حال حملهم أسلحة بيضاء لاقتياد المجنى عليها الأولى كرهًا عنهما، وشل مقاومة باقى المجنى عليهن، للحيلولة دون مقاومتهن مما ترتب عليه تعريض حياتهن وأموالهم للخطر، وتكدير الأمن والسكينة العامة.
وقام المتهمون الأول والثانى بإشهار السلاح فى وجه الفتاة، عبارة عن شفرة موس، وسكين، فشلوا بذلك مقاومتها، وأركبوها مركبة "توكتوك" عنوة قيادة الثالث، حال تواجد المتهم الرابع معهم، وتوجهوا بها إلى مسكن فى مكان بعيد، وتناوبوا اغتصابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة