د . أحمد أمين موسى يكتب: التطرف والفكر

الأحد، 20 أغسطس 2017 10:00 ص
د . أحمد أمين موسى يكتب: التطرف والفكر صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هو أن تمسك العصى من آخر الطرف ولهذا يسمى بالتطرف

التطرف ليس فكر ولا دين بل هو أسلوب حياة الأغبياء كارهى الحياة، حيث يؤمن أنه هو فقط ومن تبعهم الأصلح للعيش والبقية لا فائدة من وجودهم التطرف ليس إسلام أو مسيحية، أحيانا أرى التطرف بين مشجعى ريال مدريد وبرشلونة

أشعر بالأسى حين أرى فى مجتمعى حتى المثقف صار متطرفا

إن كنت تؤمن بالحرية اترك لى حريتى

التعايش مع الآخر لا يتعاطونه فى مدارسنا ومجتمعاتنا

والتطرف يحيل الحياة إلى جحيم

كيف أن دولا تمول التطرف من خيرات أراضيها

كيف يعقل أن بشرا أرادوا أن يصبحوا شيطانا للتطرف

 وكيف انهم يعيشون على أرض واحدة يتمنون الموت للأخر

نقص فى الدين ونقص فى الرؤية وجحود الحق فى الحياة

والتطرف لا يرى إلا نفسه

والتطرف الفكرى هو الميل لأفكار معينة واعتناقها و الايمان بها رغم أنها تخالف ما اتفق عليه من قوانين وما اشتهر من اعراف كأسس العدل والحرية والمساواة .

ومن مظاهر الانحراف الفكري، القدرة على التضليل و الخداع: أن الزعماء و بعض الرموز الفكرية المنحرفة تضلل وتخدع صغار السن و الجهلاء من العامة و تغرر بهم باستعمال اللغة الانفعالية فى التأثير عليهم وتغييرهم، ويحرصون أن يربونهم ويعلمونهم من صغرهم على خلق الاقتناع فى نفوسهم بأن ما يتلوه على عقولهم صحيحا والباقى على خطأ .

وتشويه الحقائق من سمات هذا الفكر المنحرف و يتسم دائماً بقدرته على قلب المفاهيم وتشويه الحقائق وطمسها، وتقديم أدلة وبراهين غير كافية، فغياب مرجعية علمية تقوم بالتوعية الدينية خلقت التطرف .

والحالة الاجتماعية التى يعيشها معظم الشباب من بطالة وعدم اكتراث لحالهم، وغياب سياسات ناجعة لاحتواء الشباب وتوفير الفضاءات المناسبة لاحتضانه وجعله يلعب دورا إيجابيا داخل المجتمع، فدعونا نحارب التطرف بنور العلم ووضوح الرؤية وقوية المنطق والعمل أن ننزعه من عقول أبنائنا .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة