طلب الرئيس الإيرانى الأسبق، محمد خاتمى، اليوم الأحد، من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله على خامنئى، التدخل فى قضية سياسيين إصلاحيين وضعا قيد الإقامة الجبرية منذ 6 سنوات بدون محاكمة.
ويقبع الإصلاحيان، مهدى كروبى، ومير حسى موسوى، تحت الإقامة الجبرية منذ 2011 بسبب دورهما فى الاحتجاجات الحاشدة التى هزت النظام الإيرانى قبل ذلك بعامين.
وقال خاتمى، "أطلب من المرشد الأعلى التدخل لضمان حل مسألة الاقامة الجبرية"، مضيفًا "المؤسسات المسئولة لا تستطيع ولا تريد حل مسألة الإقامة الجبرية، وتدخلكم فقط هو الذى يمكن أن يسمح بحل هذه القضية، وذلك فى مصلحة النظام وسيكون مؤشراً الى قوته".
وتولى خاتمى الإصلاحى، الرئاسة بين 1997 و2005، ويحظر عليه الظهور فى الإعلام منذ الاحتجاجات، وعادت هذه القضية إلى الواجهة بعدما اضرب كروبى (79 عاما) عن الطعام لفترة وجيزة الاربعاء مطالبا بمحاكمته، فيما أوقف إضرابه عن الطعام فى اليوم التالى بعدما تردد أنه حصل على تطمينات من الحكومة أنه سيتم على الأقل إخراج رجال الاستخبارات الذين تم وضعهم مؤخرا فى منزله.
وكان كروبى، وموسوى، مرشحين فى انتخابات الرئاسة المثيرة للجدل فى 2009، واتهما النظام بتزوير النتيجة لصالح المتشدد محمود احمدى نجاد.
ويخشى أن تؤدى وفاة كروبى، إلى احتجاجات جديدة، علما بأنه أدخل المستشفى مرارا الشهر الماضى وخضع لجراحة فى القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة