فى حلقة جديدة من مسلسل الإهمال الطبى، تعرض الطفل رومانى شكرى إسحق مكسيموس، من قرية الفاروقية "الجزائر" بمركز سمالوط فى المنيا، لبتر ذراعه اليمنى بعد إهمال الطبيب فى مستشفى سمالوط العام بالمنيا.
يروى أحمد حسن، أحد جيران الطفل، قائلاً: "الطفل صاحب الـ5 أعوام كان يساعد والده فى الحقل وأعمال الزراعة، وفى أحد الأيام سقط مصابا من أعلى الحمار الذى كان يمتطيه، وذهب أهله به إلى مستشفى سمالوط العام لإسعافه"، مضيفًا: "قام أحد أطباء العظام بالمستشفى بعمل جبيرة لذراع الطفل وكان هناك جرح بجوار الكسر، فسأله والده "إزاى يا دكتور تجبس من غير متعالج الجرح" فرد عليه الطبيب "أنت هتعلمنى شغلى"، حتى فوجئ أسرته بعد عدة أيام انبعاث رائحة عفنة من ذراع الطفل فذهبوا به إلى المستشفى مرة أخرى ليصدموا بأنه لا بد من بتر ذراعه بعد إصابته بغرغرينا نتيجة تلوث الجرح الذى أهمله الطبيب فى علاجه قبل عمل الجبيرة".
الطفل رومانى بعد بتر ذراعه
وتابع جار الطفل، لم يستوعب أهل الطفل الصدمة وذهبوا به إلى أحد المستشفيات فى القاهرة، ليؤكد الأطباء بأنه لا بديل عن بتر الذراع بعد إصابته بالغرغرينا، مطالبا بمحاسبة الطبيب المتسبب فى هذه الحادث والقضاء على مستقبل الطفل.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة