قال محمد أنسى، نقيب صيادلة الإسكندرية، إن كل صيدليات مصر تحتوى على أدوية منتهية الصلاحية، ويأتى إليهم من يسموا بتجار الشنطة، ويطلبون هذه الأدوية، لأهداف غير مشروعة سواء فى إعادة إنتاجها فى مصانع "بئر السلم"، أو تصديرها فى دول أفريقيا وآسيا.
وأضاف أنسى، فى لقائه اليوم، بشعبة الصيادلة فى الغرفة التجارية، لمناقشة أزمة سوق الدواء فى مصر، ومناقشة موضوع إنشاء الهيئة العامة لتصنيع الدواء، ومناقشة أزمة سوق الدواء بمصر وقرار البيع بتسعيرين، بحضور الدكتور سمير صديق، رئيس الشعبة، وأعضاء الشعبة، أن النقابة نظمت حملة لصرف الدواء المثيل، بديلاً عن الأدوية غالية الثمن، وكذلك الأدوية الناقصة، وله نفس الفاعلية والأعراض الجانبية وآمن وفعال، وفق قرارات وزارة الصحة المصرية والدولية، مشيرًا إلى وجود 1000 صنف دواء ناقص من الأدوية، والدواء الغالى هناك دائمًا بديل له ولكن الأمر يتأتى فقط لصالح شركات الأدوية.
وأكد نقيب الصيادلة، غلق 75 صيدلية، وتم إيقاف ترخيصها، نتيجة ثبوت عدم ملكية الصيدلية لهم، واستخدام طبيب صيدلى صغير فى السن، يتم اعتباره كحول.
من جانبه قال الدكتور سمير صديق، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات، فى الغرفة التجارية، إن هناك حوالى 100 صيدلية أفلست، وأخرى على وشك الإفلاس، بسبب الظروف الحالية الخاصة باقتصاديات التشغيل الحالية للصيدليات، فى ظل المنافسة غير العادلة مع السلاسل التجارية للصيدليات والتى بدأت تنتشر فى بعض المناطق.
وأعلن عن تنظيم اجتماع غدًا مع ممثلى النقابة العامة، ورشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للصيادلة، لبحث تصعيد القرارات من الإدارة المركزية، وإجراء عقوبات للشركات غير الملتزمة، بالقرار الوزارة رقم 115 لسنة 2007 الخاص باسترجاع الأدوية المنتهية الصلاحية، مشددًا على مواجهة الاحتكار فى سوق الدواء من قبل الجميع، لافتًا إلى أنه ممكن قبول احتكار أى سلع عدا الدواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة