قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الفارق بين الفترة التى قضاها بالوزارة فى الفترة من 2005 إلى 2011، بالمقارنة مع الفترة الحالية تكمن فى أن الآن توجد رؤية سياسية حقيقية فى التغيير والإصلاح، رغم قلة الإمكانيات المتاحة وهذا خلاف الفترة السابقة، وتابع: "الفترة من 2005 إلى 2011 كانت أكثر استقرارا إلى جانب ارتفاع معدل النمو، فطبيعة المشكلة فى كيفية ضبط عملية توزيع التموين، وكان هناك نوع من الاستقلالية والرؤية والتحرك ولكن الإرادة السياسية لم تكن بالدرجة التى تدفعك لإحداث تغيير جوهرى.. كان المهم المحافظة على الوضع والاستقرار.. ولكن الآن ورغم أن الإمكانيات أقل مما كانت عليه فى قبل 2011 إلا أن هناك إصرارا على التغيير الجوهرى".
وأضاف "مصيلحى"، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الإجراءات الاقتصادية الصعبة التى اتخذتها الدولة المصرية مؤخراً كانت ضرورية لإصلاح المؤشرات الاقتصادية الكلية، وتابع: "لا بد أن نعلم جيدا أن لدينا مشكلة اقتصادية تتمثل فى حجم الإنتاج أقل من الاستهلاك، وهذا خلق نوع من العجز، بالإضافة إلى الضغوط الخارجية، وتابع: "تطلع الناس الآن أكثر من تطلعهم فى الفترة من 2005 إلى 2011".
وشدد وزير التموين أن الدولة تواجه تحديا فى إحداث تغيير جوهرى فى منظومة التموين، الذى تدعمه القيادة السياسية بالبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة