ألقت الصين باللوم على الهند اليوم الاثنين، فى شجار على الحدود بين البلدين فى غرب الهيمالايا بين جنود من الطرفين.
ونشبت مواجهة بين قوات البلدين منذ ثمانية أسابيع على هضبة دوكلام فى جزء آخر من منطقة الهيمالايا النائية قرب الحدود المتنازع عليها.
وقال مصدر فى نيودلهى مطلع على الوضع العسكرى عند الحدود الأسبوع الماضى إن الجنود أحبطوا محاولة مجموعة من الجنود الصينيين دخول الأراضى الهندية فى لداخ قرب بحيرة بانجونج.
وأضاف المصدر أن بعض الجنود الصينيين كانوا يحملون قضبانا حديدية وحجارة وأن جنودا فى الجانبين أصيبوا بجروح طفيفة خلال الشجار.
وقالت هوا تشون ينج المتحدثة بإسم الخارجية الصينية إن قوات حرس الحدود الصينية كانت يوم الثلاثاء الماضى تقوم بدوريات معتادة على الجانب الصينى من خط التماس فى منطقة بحيرة بانجونج.
وقالت هوا فى إفادة صحفية يومية "أثناء ذلك اعترضت طريقهم قوات حرس الحدود الهندية واتخذ الجانب الهندى إجراءات عنيفة وتصادم مع أفراد القوات الصينية واشتبك معهم جسديا مما أسفر عن إصابات بين أفراد قوات الحدود الصينية".
وتابعت أن ما قامت به الهند يتعارض مع اتفاق البلدين على الحفاظ على السلام على الحدود ويهدد الوضع القائم هناك.
ومضت تقول "الصين مستاءة للغاية من ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة