انتفاضة خليجية فى وجه إرهاب تميم.. أنور قرقاش: مواقف قطر فى دعم التطرف تسببت بكوارث بالمنطقة..القحطانى: مولت خريفا فاشلا فى السعودية..الجار الله: أرادت إسقاط مجلس التعاون.. والهيل: الجزيرة حرضت على ثورات العرب

الإثنين، 21 أغسطس 2017 06:30 م
انتفاضة خليجية فى وجه إرهاب تميم.. أنور قرقاش: مواقف قطر فى دعم التطرف تسببت بكوارث بالمنطقة..القحطانى: مولت خريفا فاشلا فى السعودية..الجار الله: أرادت إسقاط مجلس التعاون.. والهيل: الجزيرة حرضت على ثورات العرب تميم وحركات ارهابية
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت المواجهة العربية لإرهاب قطر، التى بدأت فى الخامس من يونيو الماضى، بعد إصدار الرباعى مصر والإمارات والسعودية والبحرين على مقاطعة قطر بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب وإيوائها العناصر الإرهابية على أرضها، حتى ظهر العديد من المسئولين والمدونين على تويتر، كشفوا حقائق عن إرهاب تميم ونظامه.

 

وزير الدولة الإمارتى للشئون الخارجية أنور قرقاش

وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش
 
كان من أبرز وأهم المسئولين الذين خصصوا منابرهم عبر تويتر إلى فضح الكيان القطرى، وزير الدولة الإمارتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، الذى كان دائما ما يفضح تميم ونظامه فى دعم الإرهاب، ودون العديد من التغريدات كان منها استراتيجية قطر فى التعامل مع أزمتها، التى قال عنها إنها محكوم عليها بالفشل، لأنها لا تعالج جذور الأزمة التى تتمثل فى دعم التطرف والتدخل لتقويض أمن واستقرار دول المنطقة، وأيضا مواقف قطر المزدوجة من دعم الإرهاب والتى تسببت فى كوارث للمنطقة وأن سياستها الإقليمية أنتجت التطرف والفوضى والعنف.

 

مستشار الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى

مستشار-الديوان-الملكى-السعودى-سعود-القحطانى
 
من ضمن الفاضحين أيضا لإرهاب تميم، مستشار الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى، الذى ما كان دائم التصريح حول دور قطر فى ترويع المواطنين الآمنين حول العالم، وأيضا دور يوسف القرضاوى وعزمى بشارة وتعاملهم مع نظام تميم وعمالتهم للكيان الصهيونى لتفتيت وتشتيت دول الخليج العربى، وهو ما أكده أن الدوحة مولت خريفا فاشلا فى السعودية وعدد من الدول العربية.

 

وقال القحطانى أيضا قطر زايدت علينا بقضية فلسطين، طارحا تساؤلا جوهريا، فمن الذى استقبل بيريز بدويلته استقبال الفاتحين ونشر صورته معه وهو من المفاخرين؟"، كما كشف القحطانى دور قطر فى تمويل الإرهاب وعناصره فى القطيف السعودية، قائلا: "قطر على صلة بأحداث حى المسورة فى العوامية، مؤكدًا على أن قطر استغلت أحداث المسورة من أجل تمرير أجندة إيرانية".

 

الصحفى الكويتى أحمد الجار الله

الصحفى الكويتى أحمد الجار الله
 
فتح الكاتب الصحفى الكويتى أحمد الجار الله، منبره على حساب تويتر للدفاع عن مصر ضد همجية وإرهاب تميم بن حمد ونظامه، حيث قال إن أبرز من عانوا من التدخل القطرى مصر والأشقاء العرب، وأن الدوحة تمادت فى مواقفها وأفعالها بسبب عدم وجود رد فعل عربى قوى تجاهها، نتيجة "مجاملة" الحكام العرب لبعضهم.

 

وقال الجار الله: "هناك من استفادوا من أموال قطر فى بعض دول الخليج، لهذا لم يظهر موقف عربى قوى وموحد خلال فترة حكم حمد بن خليفة، ثم ابنه تميم، فكان الموقف العربى منقسما بين الصمت أو التأييد لسياسات الدوحة، النظام القطرى حدد 15 سنة على أقصى تقدير لإسقاط الحكم فى المملكة العربية السعودية، لكنه فشل فشلا ذريعا فى تحقيق هذه الغاية".

 

وكان آخر ما صرح به الجار الله، مطالبته بإسقاط عضوية قطر من مجلس دول التعاون الخليجى بعد حملتها الشرسة على المجلس والتى تهدف إلى تدميره، مؤكدًا أنها لن تنجح فى إسقاطه، قائلا: "سنضحى بقطر ولن نضحى بتجمعنا الخليجى، وأن قطر هى التى ستسقط وليس التجمع".

 

المعارض القطرى خالد الهيل

المعارض القطرى خالد الهيل
 
وشهد شاهد من أهلها، هذا ما ينطبق على المعارض القطرى خالد الهيل، الذى ما كان دائما يكشف ويفضح نظام تميم فى دعم الإرهاب، وهو ما أكده عبر حسابه على تويتر حينما قال: "النظام القطرى يمول ويدعم الإخوان والحوثيين فى لندن لاستهداف زيارات الوفود الخليجية".

 

أيضا كشف الهيل، عن دور قناة الجزيرة فى التحريض على الثورات فى الدول العربية بداية منذ عام 2009، حينما قال: "بدأ النظام القطرى بالتحريض على الثورات العربية وطبخها استخباراتيا عام 2009 وفى 2010 كثف التحريض الإعلامى عبر الجزيرة بعد الاستعداد اللوجستى، مؤكدا أن التحريض الإعلامى بدأ فى حلقة "لماذا لا تثور الشعوب العربية؟" وكانت بتاريخ 23 نوفمبر 2010، بينما بدأت ثورة تونس فى 17 ديسمبر 2010".

 

وأوضح المعارض القطرى، أن قناة الجزيرة استعانت بمحمد الخضرى عميل إيران للاستشهاد بثورة الخمينى لتصدير ثقافتها فى فترة تكثيف الترويج الإعلامى للخريف العربى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة