المتهمون الثلاثة قاموا بتمثيل الجريمة والنيابة تقرر حبسهم 4 أيام وإحالتهم للمحكمة للتجديد
4 أصدقاء جمعتهم علاقتين مختلفتين الأولى علاقة العمل فى التجارة والثانية الصداقة دخل كل منهما منزل الآخر تعرف على أهله واستمرت تلك العلاقة لسنوات وكانت تسير بشكلا طبيعى لكن فى هذه العلاقة كان للشيطان رأى آخر فحول ضمير أكثرهم مالا إلى استمالة زوجة أحد أصدقائه واستدرجها وأقام معها علاقة محرمة مستغلا ماله وظلت تلك العلاقة لشهور عدة حتى شعر الزوج بتغير فما كان منه إلا أن يتتبع تحركات زوجته وصديقه حت تأكدت شكوكه فوضع الخطة بمساعدة صديقيه واتفقا على استدراجه والانتقام منه فذبحاه ووضعاه داخل سيارته الملاكى وقادها أحدهما إلى منطقة زراعية بطريق فرعى وأشعلا النيران فى السيارة باستخدام مادة بترولية حتى يخيل للجميع أنه حادث عادى.
ترجع الواقعة إلى تلقى اللواء عمر عبدالعال مدير أمن سوهاج بلاغ من اللواء حسن محمود حكمدار المديرية بالعثور على سيارة محترقه بناحية قرية سليم دائرة مركز طما وبداخلها جثة متفحمة ولم يتعرف عليها أحد ولم تتوصل المعاينة الأولية إلى أى دلائل حول الواقعة.
وعلى الفور ونظرا لما يشكله الحادث من خطر على الأمن العام قرر اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة ضم العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والرائد أحمد صلاح رئيس مباحث مركز شطة طما فى ذلك الوقت والرائد محمد عبد السلام معاون أول مباحث المركز بالاشتراك مع العميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام.
ووضعت قوات الأمن خطة بحث هادفة كان من أهم بنودها الكشف عن السيارة المحترقة بإدارة مرور سوهاج، للتوصل لمالكها، وفحص معاملات المجنى عليه، وعلاقاته على مستوى العمل، وعلى مستوى الحياة اليومية، وتجنيد المصادر والمرشدين للتوصل إلى آخر شاهد رؤية للمجنى عليه برفقة آخرين، وفحص خلافات المجنى عليه.
وكان للتطبيق الجيد للخطة الأثر الكبير فى سرعة كشف غموض الواقعة، إذ تبين أن السيارة المعثور عليها تحمل رقم 100745 ملاكى سوهاج ووجدت محترقة بجانب الطريق بناحية قرية سليم دائرة المركز وأن الجثة المتفحمة بداخلها تخص كمال . ل . ع ويقيم بذات العنوان ويعمل تاجر وأن وراء ارتكاب الواقعة مؤمن . ص ،وحسين . ع، وكمال . ص " وشهرته سمسم " ويقيمون بناحية ساحل طهطا دائرة قسم طهطا وذلك لوجود علاقة آثمة بين زوجة المتهم الأول والمجنى عليه والذى تربطهما علاقة صداقة تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة حيث أكدوا أنهم قاموا باستدراجه وذبحه من الرقبة بسلاح أبيض عقب ركوب السيارة معه وتم اقتياده والسيارة إلى طريق فرعى وإشعال النيران بالسيارة فى محاولة لإخفاء معالم الجريمة وتقيد الواقعة على أن ما حدث هو حريق بالسيارة إدى إلى وفاة مالكها ومثلوا الجريمة كاملة أمام النيابة العامة والتى بعرض المتهمين عليها عقب تمثيل الجريمة قررت حبس المتهمين أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق ويراعى التجديد لهم فى الميعاد القانونى، وإحالتهم للمحكمة التى قررت تجديد حبس المتهمين خمسة عشر يوما على ذمة القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة