قال موقع "ديلى بيست"، إن فى هدوء بدأت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، تأكيد نفوذها داخل البيت الأبيض، رغم أن هذا النفوذ لا يزال متواضعا.
ونقل الموقع الإخبارى الأمريكى، فى تقرير الاثنين، عن مساعدون فى الإدارة الأمريكية قولهم إن زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بدأت تحدث اختلافا داخل البيت الأبيض.
وظهرت الأدلة على تدعيم ميلانيا نفوذها داخل الإدارة الأمريكية، فى وقت سابق من هذا الشهر، عندما قال مساعدين كبار أنها شجعت زوجها على أن يكون أكثر صرامة فى محاربة وباء الأفيون. وبالفعل وعد الرئيس الأمريكى، فى 8 أغسطس الجارى، بالانتصار فى المعركة على وباء الأفيون الذى يعصف بالصحة العامة ويتسبب فى وفاة أكثر من مئة أمريكى يوميا.
كما جلست ميلانيا فى لقاء جمع زوجها ووزير الصحة والخدمات الإنسانية توم برايس، ونصحت بوصف الأزمة بأنها أزمة صحية وطنية. واستطاعت السيدة الأولى عكس مسار زوجها ودفعه لإعلان الوباء حالة طوارئ وطنية، رغم أن برايس رأى أنه ليس ضروريا.
ويقولون كبار المساعدون فى البيت الأبيض أن مشورة ميلانيا لعبت دورا كبيرا فى قرار زوجها. وأوضح مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية أن ميلانيا ترامب قامت ببحث القضية وقرأت كثيرا عنها، كما ألتقت عائلات وعندما حان الوقت بدأت العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة