دعا الرئيس الفيتنامى أمس لفرض ضوابط أكثر صرامة على الإنترنت، لمواجهة المنشقين الذين يستخدمونه لانتقاد الحزب الشيوعى الحاكم، ومكافحة التهديدات التى يتعرض لها الأمن السيبرانى.
وأعلن الرئيس تران داى كوانج خطته لمواجهة مخاطر مواقع التواصل الاجتماعى، فى مقال نشر على موقع الحكومة، مؤكداً أن القوات المعادية استخدمت الإنترنت لتنظيم حملات هجومية تهدف لإضعاف هيبة زعماء الحزب والدولة، مع التأثير سلبا على الكوادر وأعضاء الحزب والمواطنين.
ووفقا لموقع gadgetsnow الأمريكى وأوضح كوانج أن فيتنام تحتاج إلى بذل مزيد من الاهتمام للسيطرة على المعلومات المنتشرة عبر الإنترنت، خاصة على الشبكات الاجتماعية، وتحتاج إلى حل فعال لحظر المواقع الإخبارية والمدونات ذات المحتوى السيئ.
وأشار كوانج إلى تهديدات الأمن السيبرانى، قائلا، إن فيتنام تتعرض لهجمات متزايدة من قبل المجرمين الذين يسعون للحصول على معلومات وأسرار الدولة ومحاولة القيام بعمليات تخريب، خاصة بعدما تأثرت آلاف أجهزة الكمبيوتر فى فيتنام بفيروس واناكرى فى مايو الماضى.
وشنت الحكومة الفيتنامية حملة ضد الناشطين هذا العام، ولكن على الرغم من القبض على العديد من الشخصيات البارزة والحكم عليهم بالسجن، إلا أنها لم تتمكن من التخلص من النقد الذى يوجه إليها على وسائل التواصل الاجتماعية.
جدير بالذكر أن فيتنام ضمن أعلى 10 دول استخداما لفيس بوك، كما أن موقع يوتيوب التابع لجوجل يتمتع أيضا بشعبية كبيرة فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة