قتل مسلحون 9 أشخاص وأصابوا 10 بجروح فى هجوم شنوه على بلدة فى الفيليبين فجر الاثنين حيث أحرقوا منازل بينما كان النساء والاطفال نياما، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأفاد قائد الشرطة المحلية جون كوندو لوكالة فرانس برس أن نحو 60 من أعضاء جماعة أبو سياف التى تقوم بعمليات خطف مقابل الحصول على فديات، دخلوا بلدة فى معقلهم بجزيرة باسيلان فى منطقة مينداناو الواقعة جنوب البلاد حيث بدأوا بإطلاق النار.
وقال كوندو "هذا عمل إرهابى جبان. عندما اشتبكت قواتنا معهم فى تبادل لإطلاق النار استمر 45 دقيقة، أدركوا أعدادنا وحجم قوتنا فتراجعوا قبل أن يلوذوا بالفرار".
وأضاف "المؤسف أن النساء والأطفال تأثروا فى وقت كانوا لا يزالون نائمين عند حصول العملية".
وأوضح كوندو أن المسلحين احرقوا أربعة منازل ومركز رعاية فى بلدة مالوسو، مشيرا إلى أن الشرطة والجيش يقومان بعمليات لمطاردة المسلحين.
وجماعة أبو سياف شبكة من المسلحين تشكلت فى تسعينات القرن الماضى بأموال من تنظيم القاعدة، ثم تحولت الى فصائل يشارك بعضها فى عمليات خطف وأعمال عنف.
وأعلنت احدى الفصائل التى تتخذ من باسيلان معقلا لها مبايعتها لتنظيم داعش .
ولكن لم يتضح إن كان هذا الفصيل هو المتورط فى اعتداء مالوسو رغم أن عناصره هم بين المسلحين الذين يسيطرون منذ مايو على أجزاء من مدينة مراوى، اهم المدن التى يسكنها المسلمون فى البلد الذى يشكل المسيحيون غالبية سكانه.
ولم تنجح عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة وأسفرت عن مقتل أكثر من 700 ونزوح نحو 400 ألف شخص فى انتزاع مراوى من قبضة المسلحين.
وأعلن الرئيس الفيليبينى رودريغو دوتيرتى فرض الأحكام العرفية فى أنحاء الثلث الجنوبى من البلاد، بما فى ذلك باسيلان، لدرء خطر المسلحين.
وفى أعقاب اعتداء الاثنين، دفع الخوف السكان إلى إخلاء منازلهم فيما أرسلت السلطات مزيدا من القوات لتأمين المنطقة، بحسب كوندو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة