اللى عايز يقول.. يقول اللى عايز يزيد ويعيد.. برضه ماشى، اللى حابب ينتصر لوجهة نظر هذا.. أو ذاك.. حقه.. لكن!
الأساس والواجب يحتم على الكل الآن العمل تحت عنوان واحد صريح جدا جدا هو: دعم أركان الدولة المصرية والابتعاد بكل الطرق عن تكسير تجمع يتمناه الكل للبلد الطيب أهلها.. مصر.
لأن نقول إنه أوان العمل بالقانون.. حتى لو لم يكن مرضيا!
على فكرة... كثر مصدومون فى القانون ولهم ملاحظات عدة على لائحة لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.. وللتذكرة تحدثنا ووصفنا وحللنا بقدر المستطاع.
لكن.. مهما كان المولود حضرة القانون.. وتوأمه الست اللائحة يعانيان شوية تشوهات خلقية إلا أن الجميع مطالب الآن بعدم تسخين الشارع الرياضى!
لا أدرى سببا مقنعا.. لما يدور داخل جدران غرفة ما تبقى من مجلس إدارة الأهلى من ارتفاع فى الضغط!
الحكاية بسيطة.. سر على القانون واللائحة ثم يأتى مجلسك، أو آخرين ومن قبل الكل الذين يحلمون لهذا الواطن بغد أفضل للتعديل والتطوير فهما حضر القانون.. والست لائحة ليسا قرآنا!
• يا حضرات يفترض خلال الساعلات المقبلة أن يسود الهدوء أرجاء القلعة الحمراء، والبيت الأبيض الذى يحكم الزمالك.. لا أعرف سببا ملحا لعدم إقامة جميعة اللائحة فى يوم واحد.. ومقر واحد!
بينما.. وبكل صراحة تمت انتخابات اكتسحها طاهر والذين معه بحضور قرابة 25 ألف مواطن من الشعب الأحمر... ونفس الأمر تكرر فى ميت عقبة بعدد أقل نسبة وتناسب مع الشعبين الأبيض والأحمر.. مش كده!
• يا حضرات على ما أذكر.. أن يوم جميعة الانتخابات فى يوم واحد.. مقر واحد يحضر الأعضاء... أولا للتسجيل ثم انتظار اكتمال النصاب.
ثانيا: مناقشة المزاينة.
ثالثا: الاقتراع .. ولا فيه حاجة غير كده!
أرجوا.. أن نحسب أيضا أعداد المؤيدين والذين يقودون الحملات الانتخابية شبابا وكبارا وهم بالآلاف!
• يا حضرات يستوعب المقر كل هذه الأعداد فى يوم الانتخابات ليه لأ.. يوم اللائحة.
قالوا.. لطاهر إنه حق الأهلى!
بينما حق الأهلى كما وصف كل أولاده.. أن يظل مكانا واحدا هو المقر ومن ثم باقى المقار هى الاستيعاب بأعداد جديدة من عشاق الانضام لقائمة الجميعة العمومية.
يا حضرات.. الزمالك لا يملك مقرا آخر حتى الآن.. فأين سيقيم جمعيته على يومين.
طيب أندية أخرى يقال عليها أو توصف بأنها أندية أولاد الذوات المرفهين نوعا ما، مع أنهم من أبناء الطبقة الوسطى، مثل هليوبوليس والصيد وسبورتنج والمعادى وغيرها، لم يشعروا بأن اليوم الواحد يضر ناسهم حتى لو كان فى أواحر أغسطس.. فعل يكرهون أعضاءهم!
• يا حضرات.. المشى فى طريق الأشواك يصعب أن يكون له نهاية طيبة أو يمر دون جراح!
ما يمكن عمله الآن هو التكاتف والخروج سريعا لإيقاف مواجهة محتملة لا يتحملها الشارع المصرى!
الميثر.. أن طاهر والذين معه كانوا أشداء على من يخرج على الوزير واللجنة والثلاثية حين كانت القرارات فى صالحهم.. الآن الكل كليلة.. بداية من الوزير.
خالد عبدالعزيز والمهندس هشام حطب وحتى د.حسن مصطفى متهمون بانعدام الشفافية والمشاركة فى التآمر على طاهر ومجلسه.. بينما الوضع فى الزمالك أيضا يشبه النار تحت الرماد.. فلماذا الصمت؟!
• يا حضرات.. البلد لا يتحمل المضى قدما فى سكة المواجهة.. قولوها الآن.. أو تحملوا المسؤولية.. إلا الواجهة يا طاهر.
أما مرتض منصور.. فليقال له الديمقراطية تقتضى أن يفتح الباب على مصراعيه للمنافسين مصر والأهلى والزمالك يجب أن يكونوا إيد واحدة.. لحين المرور من ضائقة اللائحة لا للمواجهة بالفم المليااااان!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة