على الرغم من صدور قرار مجلس الوزراء بتحويل قرية غرب الموهوب أكبر قرى محافظة الوادى الجديد إلى مركز إدارى، نظرا لتعدد التوابع الخاصة بها، إلا أنه لم يتم تفعيل القرار حتى الآن، فى ظل تردى مستوى الخدمات الحيوية فى القرية الأم وتوابعها، حيث تعانى المناطق السكنية من تهديد خطير بسبب انتشار خزانات الصرف الصحى، التى يتم استخدامها للتخلص من الصرف الصحى، ويتم تفريغها دوريا من خلال عربة الكسح التابعة للوحدة المحلية، وهى عربة وحيدة لا تستطيع تحمل ضغط القرية المترامية الأطراف.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" معاناة المواطنين بسبب استمرار تسرب مياه الصرف الصحى من الخزانات، لتأخر سحبها بسبب الضغط على عمال الصرف الصحى وانتظار الدور فى القائمة، حيث تكونت برك لمياه الصرف فى وسط المنازل، وأدت لنمو الحشائش وانتشار الروائح الكريهة والبعوض فى محيطها، على الرغم من الجهود المتواصلة لعمال الصرف الصحى إلا أن نقص العمالة وعدم وجود سيارات كسح كافية، هو الذى يؤدى لتكون البرك المتسربة من خزانات الصرف الصحى.
ومن جانبه أكد المهندس عبد الحكم جبالى، أن مشروعات الصرف الصحى بقرى الداخلة مدرجة بخطة التنمية المحلية، تتم وفقا للجدول الزمنى المحدد لها، وهو ما يتم تنفيذه فعليا وفقا لدرجة الاحتياج، حيث تستعد رئاسة المركز لتنفيذ مشروع صرف صحى متكامل بقرية غرب الموهوب فور اعتماد الموازنات اللازمة.
سيارة الكسح
جانب من المشكلة
معاناة أهالى غرب الموهوب
تسرب مياه الصرف الصحى
آثار التسريب
شرح المشكلة على الطبيعة
استمرار المعاناة
سيارة الكسح لا تتحمل الضغط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة