أكد أيمن عدلى، عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، أن ميثاق الشرف الإعلامى هو البداية الحقيقية لضبط فوضى القنوات فى فترة سادت فيها الزعامات والمصالح الشخصية ودفع المواطن والدولة المصرية ثمنها خلال السنوات الماضية.
وأضاف "عدلى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ميثاق الشرف الإعلامى اشتمل عَلى الحقوق والواجبات التى بموجبها سيكون تقييم الأداء الإعلامى من حيث مصدر الخبر ومصداقيته، والحفاظ على قيم المجتمع، ونشر ثقافة التسامح والحب بين أبناء الوطن الواحد، فى فترة تحتاج للتكاتف والوقوف ضد كل من يفرق ويبث الفتن، مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب إعلام حرب وليس إعلاما محايدا، حفاظا على الأمن القومى المصرى.
وأكد عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، سعادة جموع الإعلاميين بميثاق الشرف الإعلامى الذى جاء فى وقت ينتظر فيه الجميع دور نقابة الإعلاميين فى ضبط الشاشة وحمايتها من الدخلاء على المهنة، فضلا عن التزام كل من يعمل فى وسيلة إعلامية بهذا الميثاق الذى سيكون تعاقدا بين النقابة والإعلامى، منتسبا أو عضوا، متابعا: "لأول مرة فى تاريخ الإعلام المصرى تكون هناك مرجعية للعمل الإعلامى يلتزم بها كل العاملين فى كل الوسائل الإعلامية، والذى بموجب بنوده ستتم المساءلة والمحاسبة.
وذكر أيمن عدلى، أن اللجنة التأسيسية ستتابع وتقيم ما يُبث فى كل الوسائل الإعلامية، مشددا على الحق الأصيل لنقابة الإعلاميين فى التصدى بكل حسم وحزم لكل من يحاول الخروج على الآداب العامة والقيم وميثاق الشرف الإعلامى الذى سيُطبق بمجرد الانتهاء من حالة الحوار المجتمعى، وبعدها يقر من قبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة