وقفت الجدة "فاطمة عبد المعطى" البالغة من العمر 63 سنة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تستغيث بعدالة القانون بحثًا عن حل لجشع ابنها "م. ك" وزوجته "ص. ط" وابتعادهما عن حفيديها منذ 11 عامًا ورفضهما الرجوع لمصر وترك العمل بالخارج أو أخذ الطفلين معهما بعد أن ساءت حالة الجدة الصحية.
وقالت الجدة فى دعواها التى تطالب بإلزام ابنها وزوجته برؤية طفليهما نور وعمرو: "ربيتهما بعد أن تركاهما لى منذ أن كانا بعمر العامين، وتحملت جشعه وطمعه وزوجته وتخليهما عن طفليهما، وحضورهما فقط فى الإجازات لرؤيتهما، ولكن المرض غلبنى وأخشى الموت وتركهما بمفردهما خصوصا بعد وفاة زوجى، وعدم وجود من يساعدنى فى تربيتهما".
وتابعت: "ابنى يكتفى بالاطمئنان على الطفلين بالهاتف، ويرسل مبلغاً شهريًا، وعندما أحدثه أن حالة الطفلين النفسية تسوء بسبب رؤيتهما لأصدقائهما يعيشون مع ذويهم وهم محرمين حتى من قضاء بعض الساعات برفقتهما؛ يعنفنى ويتهمنى أننى أكرهه".
وأكدت الجدة: "فى آخر زيارة مرض حفيدى عمرو وطلبت ابنى بمد إجازته لرعايته فرفض، وبسبب مرضى لم أستطع الخروج به للمستشفى، ولولا ابنتى الكبرى لمات الطفل".
وتابعت: "مللت من توسيط المعارف لإقناع ابنى المدلل وزوجته الجشعة بتحمل مسئولية ابنيهما، وحالة الطفلين النفسية تسوء ومستواهما الدراسى تدهور بسبب الكلام الجارح الذى يسمعاه من بعض المقربين بأن والديهما رامينهم عشان الفلوس، بالإضافة لبعض التلميحات بأن الطفلين لقيطين وليسا من صلب أبويهما، وأن هذا سبب البعد الرئيسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة