قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن المعلومات المتوفرة لدى القيادة الفلسطينية حول زيارة الوفد الأمريكى للمنطقة تشير إلى أنه لا يحمل رؤية واضحة بشأن حل القضية الفلسطينية.
ودعا الأحمد فى تصريح صحفى "إلى عدم الخوض فى التحليلات الإعلامية، ومحاصرة الحديث عن الحل الإقليمى المشبوه الذى يريد تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً التمسك بالموقف الرسمى المعلن من قبل الدول الشقيقة، والتمسك بالمبادرة العربية كما هى.
وعلى الصعيد الداخلى، اعتبر الأحمد انعقاد المجلس الوطنى الفلسطينى استحقاقا قديما، تم تأجيله بسبب السعى إلى توسيع قاعدة تمثيل منظمة التحرير، من خلال ضم حركتى حماس والجهاد الإسلامى للمنظمة.
وقال " أن إعلان حماس إعادة تشكيل اللجنة الإدارية بطريقة استعراضية استفزازية، قاد الكل الفلسطينى إلى الوصول لقناعة أنها لا تريد إنهاء الانقسام"، مبيناً أن انعقاد المجلس الوطنى ضرورى لسببين، الأول إعادة دراسة وتقييم المسيرة السياسية الفلسطينية منذ اتفاقية أوسلو وحتى اليوم، خاصة بعد معركة الأقصى التى أكدت أنه بتلاحم ووحدة شعبنا وبقيادته السياسية يحقق الإنجازات، الثانى: إعادة تجديد قيادات منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة