نفى فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبى ومستشار الأمن الوطنى العراقى، مشاركة مستشارين من حزب الله اللبنانى وإيران فى عملية تحرير تلعفر.
وأشار الفياض -فى مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"- الروسية إلى أن المتحدث باسم الحشد الشعبى لم يكن دقيقا فى تصريحه حيال هذا الأمر.
وأكد الفياض أن الحشد فى بداية عمله كان يستعين بالكثير من الخبرات، لكنه حاليا أصبح "مؤسسة عسكرية متقدمة، لديها مستوى تسليح متطور"، وأنه ليس فى حاجة للدعم الآن.
وكان المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبى أحمد الأسدى قد قال فى لقاء تليفزيونى، أن حزب الله اللبنانى وإيران سيساعدان الحشد الشعبى العراقى فى العملية العسكرية لتحرير تلعفر.
وأعلن الأسدى من خلال مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعى أن مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم فى عملية تحرير تلعفر، وأوضح أن المستشارين سيتواجدون فى معركة تحرير تلعفر كما كانوا إلى جانب الحشد فى جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة فى وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات".
من ناحية اخرى، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبى ومستشار الأمن الوطنى العراقى عدم وجود خطة لدمج قوات الحشد الشعبى فى القوات المسلحة العراقية.
وقال أن القانون الذى شرعه البرلمان العراقى هو أن يكون الحشد مؤسسة عسكرية منفصلة مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة شأنها شأن جهاز مكافحة الإرهاب.
وأشار الفياض إلى ضرورة المحافظة على القوات التى تمتلك الخبرة والمعرفة والتقنيات والتفوق المعنوى لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابى. . وأضاف أنه بعد انتهاء عملية تحرير كامل التراب العراق، فإن الحشد سيؤدى المهام التى يحددها القائد العام للقوات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة