كشفت ناسا عن خطة جديدة للتغلب على واحدة من أكبر العقبات التى تعرقل استعمار المريخ، إذ تعتزم الوكالة استخدام الغلاف الجوى للكوكب الأحمر لتوليد الأكسجين عند هبوط المسبار الفضائى روفر لمهمة المريخ 2020، كما أوضح روبرت ليتفوت، القائم بأعمال مدير عام وكالة ناسا.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية وتشمل الخطة جلب الحياة الميكروبية إلى المريخ واستخدام جهاز يسمى موكسى يمكن الكائنات الحية من تكوين الأكسجين للتنفس.
وقال ليتفوت: "المسبار القادم إلى المريخ لديه تجربة مهمة، حيث سنحاول فى الواقع توليد الأكسجين من الغلاف الجوى على سطح المريخ، تمهيدا لإرسال البشرية للعيش على الكوكب الأحمر".
وتم اختيار موكسى من بين 58 مقترحا قدمته فرق بحثية حول العالم، إذ يقوم بعملية وقود عكسية تستلزم نقل الحياة الميكروبية مثل البكتيريا أو الطحالب من الأرض إلى المريخ، ثم ستستخدم الكائنات الحية التربة المريخية كوقود لضخ الأكسجين، والذى يمكن بعد ذلك حصاده واستخدامه فى التنفس، مما يلغى الحاجة إلى إرسال مخازن الأكسجين السائل إلى المريخ.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أيضا أن تستخدم الطريقة نفسها لتوليد وقود الصواريخ للعودة إلى الأرض، والتقليل من واحدا من أكبر تكاليف نقل البشر إلى الأرض.
