قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن عشرات المناصب الرفيعة فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لم يتم شغلها بعد فى إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ لا يزال 74% من المناصب الرئيسية شاغرة، فى الوقت الذى تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ورغم خطاب "ترامب" الغاضب بشأن التعامل مع مشكلات كوريا الشمالية، والمخاوف الأمنية المستمرة إزاء الإرهاب الدولى، فإن تعييناته للمناصب الدفاعية الكبرى، بما فى ذلك وزير الجيش ومساعد وزير الدفاع للسياسة، قد توقفت على ما يبدو، بحسب ما ذكر موقع "ميليترى تايمز".
وتم تأكيد 15 اسما فقط من إجمالى 57 مرشحا لمناصب بوزارة الدفاع من قبل مجلس الشيوخ، بينما انصبت الانتقادات على "ترامب" بسبب بطء وتيرة شغل المناصب، وأيضا على الديمقراطيين بسبب أساليب التأجيل التى يستخدمونها مع بعض المرشحين.
وقال مدير العاملين بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ سابقا، والقائد السابق بقوات "المارينز"، الجنرال أرنولد بونارو لموقع "ميليترى تايمز"، إن هناك مرشحين للأمن القومى، ونحن نتحدث عن الوقت الأكثر خطورة والأسوأ من الحرب الباردة، متابعا: "هؤلاء الأشخاص لا يستحقون تجاهلهم فى مجلس الشيوخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة