كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية ظهر اليوم، مضيفا أنه تم التعاقد على توزيع 150 طن لحوم بتكلفة 13 مليون و200 ألف لتوزيعها على القرى والمناطق الأكثر فقرا، بالاتفاق مع وزارة التموين.
جاء ذلك خلال اجتماع للوزير بمديري مديريات الوزارة، ظهر اليوم الثلاثاء، لبحث الاستعدادات لعيد الأضحى.
وأشار إلى أن اللحوم يتم استيرادها حية من الخارج، ويتم تجهيزها من حيث " الذبح والتشفية والتعبئة" تحت إشراف وزارة الأوقاف، مع مراعاة الأسر والمناطق الأكثر احتياجا، لافتا إلى أنه يتم الذبح فى الوقت الشرعى للذبح خلال أيام العيد الثلاثة، ولا توجد أى مصروفات إدارية فى مشروع الصكوك.
وأضاف إنه تم تفويض مديرى المديريات بالتنسيق مع المحافظين للتصرف فى جلود الأضاحى لصرفها فى أعمال الخير، لقطع الطريق عن الجماعات الإرهابية من أن تقع فى يدها، وتصرفها فى الأعمال التخريبية.
ووجه وزير الأوقاف، مديرى المديريات بالتصرف فى جلود الأضاحى فى أعمال البر أو صيانة المساجد، حال ترك محافظ الإقليم لهم، بشرط إرسال بيان للوزارة بذلك.
وتطرق وزير الأوقاف إلى أنه أصدر تعليمات لمديرى المديريات بالالتزام بساحات العيد المقامة وعدم السماح بإقامة ساحات أخرى، مشددا على أنه لم ولن يخصص ساحات لجماعة أو فصيل سياسى بعينه لأداء صلاة العيد كما لا يوجد اتفاق سرى أو علنى بخصوص الساحات، لافتا إلى أن الساحات المعتمدة من الوزارة هى الوحيدة المختصة بإقامة شعيرة صلاة العيد ولن نسمح بوجود سياسة فيها.
وأعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، انطلاق برنامج الإمام المجدد، أقوى برنامج تدريبى فى تاريخ العمل الدعوى، ويضم أفضل 150 إماما وخطيبا من المتقدمين للبرنامج كمجموعة أولى، وينطلق مطلع نوفمبر المقبل 2017.
وأضاف خلال اجتماعه بمديرى مديريات الوزارة لبحث الاستعدادات لعيد الأضحى، سيقوم على التدريب فيه أفضل العلماء، سواء من علماء الدين، أم العلماء ذوى الاختصاصات ذات الصلة فى علم النفس، وعلم الاجتماع، وفنون التواصل الإعلامى والجماهيرى، وعلم الاقتصاد، ورجال السياسة، وكل ما يلزم لإعداد إمام عصرى مستنير قادر على التجديد.
وتابع: ستقوم الوزارة بتقديم مكتبتين شاملتين لكل إمام أو خطيب يتم اختياره بالبرنامج إحداهما علمية وثقافية، تضم أهم المراجع والكتب التى يحتاح إليها الإمام، والأخرى إلكترونية شاملة، وسيصاحب البرنامج التدريبى برنامج عملى للخطابة بالمساجد الكبرى والقوافل الدعوية والبرامج الإعلامية المتميزة، وإفساح المجال للكتابة فى الصحف، وعقد الندوات بالجامعات ومراكز الشباب، ولقاءات كبار المسئولين، وزيارة المشروعات الكبرى، والمعالم الحضارية والأثرية والطبيعية بمصر.
كما ستتسع الدفعة الثانية من البرنامج لقبول المتميزين من الأئمة والخطباء من مختلف دول العالم، وستكون مدة البرنامج عاما كاملا، يحصل بعده من يجتاز البرنامج بنجاح على زمالة الأوقاف المصرية، ودورة الإمام المجدد، واثقين من أنها ستكون أقوى زمالة عالمية فى مجال العمل الدعوى، وسيعلن لاحقا عن تفاصيل شروط القبول.
وفى سؤال لليوم السابع حول إقامة صلاة الجمعة بالمساجد إذا توافقت مع أول أيام عيد الاضحى، قال وزير الأوقاف، إن صلاة الجمعة قائمة كما هى دون تغيير، مضيفا أنه إذا توافقت صلاة العيد مع يوم الجمعة، فإن فيها أقوال والأفضل أن تؤدى الشعيرتين، مضيفا أن هناك فرق بين المصلى كساحات العيد والمسجد فنحن كمساجد ستؤدى صلاة الجمعة بخلاف صلاة العيد فى الساحات، والحكم الشرعى أن بعض الفقهاء أطلق وبعضهم قيد لأصحاب الاعذار، ومن لم يكن لديه عذر فالافضل يؤدى الشعيرتين.
وأشار إلى أن بعض الفقهاء قالوا إن الترخيص لأهل البداية من الاعراب، ونقول إن الافضل أن يؤدى الشعيرتين، لافتا إلى أن من أصحاب الأعذار مثل الطبيب والجزار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة