يبدو أن وصول الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه منذ 100 يوم، أتى بثماره فى الملف الرياضى بفرنسا، لاسيما بما يتعلق استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية فى عام2024.
ففى 10 مايو الماضى، قبل تنصيب الرئيس الفرنسى بـ4 أيام، ابتهج مسؤولو عرض باريس لاستضافة أولمبياد 2024 بفوز ماكرون فى الانتخابات، معربين عن شعورهم بالتفاؤل بأن مظهره الشاب وتوجهه الدولى سيعزز فرص العرض الفرنسى، فى الوقت الذى كانت تتنافس فيه باريس مع لوس انجلوس على استضافة الأولمبياد.
بالفعل، سعى ماكرون إلى تحقيق هذا الحلم الرياضى لباريس، وشارك فى احتفالات اليوم الأوليمبى الدولى، الذى شهد أحداث رياضية متنوعة فى مختلف أرجاء العاصمة الفرنسية، كما لعب رياضات الملاكمة، والتنس، وتنس "المعاقين"، إضافة إلى بعض الألعاب على مسارات ألعاب القوى التى تم تركيبها على ظهر بارجة فى بحر السين، يوم 24 يونيو الماضى، وذلك فى محاولة لتعزيز ترشيح مدينة باريس لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية فى 2024.
وفى أول أغسطس الجارى، أعلنت مدينة لوس أنجليس الأمريكية موافقتها على استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية فى 2028، ما يمهد الطريق عمليا أمام باريس لاستضافة دورة 2024، فى اتفاق رابح للمدينتين والحركة الأولمبية لقى ترحيبا واسعا فى فرنسا، خاصة من قبل الرئيس الفرنسى الشاب الذى أكد التزامه الكبير لإنجاح ترشح باريس مع كل الفرنسيين، والرياضيين، المناطق، ومجموع الشركاء المنخرطين فى هذا الترشيح".
ولم تستضف باريس الألعاب الأولمبية منذ 1924، وفشلت فى عرضها الخاص باولمبياد 2008 و2012، إلا أن ماكرون نجح فى استضافة الدورة فى بلاده، بعدما أعلنت لوس أنجليس رسميا ترشيحها لاستضافة دورة الألعاب الصيفية 2028.
الرئيس الفرنسى يلتقط صورة لدعم بلاده لاستضافة الالعاب الاولمبية
سيلفى ماكرون مع فتاة خلال احتفالات اليوم الأولمبى
ماكرون فى تدريبات التنس لدعم بلاده لاستضافة الاولمبياد
ماكرون يدعم ملف بلاده لاستضافة الالعاب الاولمبية
ماكرون يضرب كرة التنس من على كرسى متحرك
ماكرون يلعب الملاكمة لدعم بلاده لاستضافة الاولمبياد
ماكرون يمارس ألعاب القوى على ظهر بارجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة