كريم عبد السلام

تميم مرعوب من شعبية عبدالله آل ثانى

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تميم بن حمد وتنظيم الحمدين والعصابة الحاكمة فى الدوحة يعيشون حالة من الرعب، بعد ازدياد شعبية الشيخ عبدالله بن على آل ثانى، حفيد مؤسس قطر، لجهوده الصادقة فى التخفيف عن أبناء الشعب القطرى فى الأزمات التى فرضها عليه تميم وعصابته، ولوجهه العروبى وعلاقاته الوثيقة بكل الدول العربية، الأمر الذى يجعل منه بديلا شعبيا للعصابة الحاكمة فى الدوحة ورمزا قطريا يلقى الدعم والمساندة من كل الدول العربية. 
 
رعب تميم وعصابته، يتفاقم كلما نجح الشيخ عبدالله بن على آل ثانى فى الحصول على دعم لأبناء شعبه من الدول العربية، فهو يمثل القائد الفعلى للقطريين، القادر على إعادتهم للمجال العربى بعد أن رهنهم تميم وتنظيم الحمدين لكل أعداء الأمة العربية من الإسرائيليين إلى الأتراك والإيرانيين وفتح باب التجنيس والسيطرة أمام المرتزقة الأجانب من كل صوب، حتى أصبح المواطن القطرى غريبا فى بلده لا يتمتع بخيراتها ومعرضا للاعتقال والتشريد، وسحب الجنسية حال اعتراضه على ممارسات العصابة الحاكمة.
الشيخ عبدالله بن على يركز فى هذه المرحلة على تحسين أوضاع أبناء شعبه، وتخفيف الأعباء عنهم نتيجة تهور وعمالة تميم وعصابته، وكذا إعادة الروابط الوثيقة بين القطريين وإخوانهم فى الدول العربية، بعد أن تعمد تميم وعصابته قطعها والاستهانة بها وتفضيل العلاقات مع الإسرائيليين والإيرانين والأتراك عليها، وسيأتى يوم قريب يقول فيه القطريون كفى يا تميم الخيانة، كفى يا تنظيم الحمدين، تحملنا كثيرا من تهورك وشططك وخيانتك وآن الآوان لنعود إلى مجالنا العربى وآشقائنا العرب، وساعتها سيحملون الشيخ عبدالله على الأعناق، ويعبرون به الحدود رغم أنف تميم وتنظيم الحمدين.
 
ما يرعب تميم وتنظيم الحمدين أكثر وأكثر، هو افتضاح أمرهم ومشروعهم كذيول للاستعمار الجديد، ووكلاء لمشروع الفوضى الخلاقة فى الخليج والمنطقة العربية كلها، فإعلان فشل الدوحة فى القيام بدورها كدولة وظيفية منفذة وممولة لمشروع تفتيت وتقسيم وإشعال المنطقة العربية بالحروب الأهلية، ونبذها بين جيرانها العرب الذين باتوا يحصرونها فى زاوية العدو، كفيل بدفع الإدارة الأمريكية وحلفائها فى تل أبيب ولندن وبرلين، بإعادة تشكيل الفريق الحاكم فى قطر، حتى لا يتسبب استمراره فى أى سيناريوهات كارثية غير مرتب لها، ومنها مثلا إشعال حرب خليجية ثالثة مع إيران تخرج عن السيطرة أو لجوء كبار العرب لتأديب المارقين فى الدوحة بالقوة أو تأثر الكيانات الاستثمارية الغربية، جراء المقاطعة العربية، وهذا الرعب الضاغط على تنظيم الحمدين وتميم سيدفعهم لحفر قبورهم بأيديهم فى المدى المنظور.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة