استحدثت الحكومة الروسية رسميا، الأربعاء، منطقة تبادل حر فى جزر الكوريل بهدف تسريع النمو الاقتصادى لهذه المنطقة المتنازع عليها بين روسيا واليابان منذ اكثر من سبعين عاما.
وقبل أسبوعين من لقاء مقرر بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء اليابانى شينزو ابي، أعلن رئيس الوزراء الروسى ديمترى أنه وقع مرسوما بإحداث "منطقة تنمية ذات اولوية" أى منطقة توفر نظاما ضريبيا وإداريا مبسطا للمستثمرين.
وأشار بحسب ما أوردت وكالات الأنباء الروسية، أثناء زيارة للمنطقة الواقعة اقصى شرق روسيا إلى أن ذلك يشكل "تحفيزا إضافيا للتنمية فى هذا القسم المهم جدا من منطقة ساخالين".
وكان الاتحاد السوفيتى ضم مع نهاية الحرب العالمية الثانية جزر الكوريل الجنوبية (يطلق عليها "آراضى الشمال" فى اليابان) وباتت رسميا جزء من تلك المنطقة الروسية لكن اليابان تطالب بها. ويمنع هذا النزاع الذى لم تتم تسويته رغم كثافة الاتصالات بين بوتين وابى فى السنوات الأخيرة، توقيع معاهدة سلام منذ سبعين عاما بين البلدين.
وأوضحت إدارة رئيس الوزراء الروسى فى بيان، أن إقامة هذه المنطقة الحرة يهدف إلى تشجيع "إرساء مركز صناعى لتحويل الموارد البيولوجية لمنطقة ساخالين ووصول استثمارات إليها وتعزيز المواقع الاقتصادية لروسيا فى بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادىء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة