"صوت أمريكا" ترصد جهود الأزهر لتعزيز الرؤية المعتدلة للإسلام

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 03:09 م
"صوت أمريكا" ترصد جهود الأزهر لتعزيز الرؤية المعتدلة للإسلام شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت إذاعة "صوت أمريكا" جهود كبار علماء المسلمين بالأزهر فى مصر من أجل تعزيز الرؤية المعتدلة للإسلام، وفى تقرر على موقعها الإلكترونى، قالت الإذاعة إن الأزهر يعمل لتقديم صرة أكثر عصرية للإسلام لمواجهة الرؤى العنيفة التى يتبناها داعش والقاعدة والجماعات المسلحة الأخرى.

وأشارت الإذاعة إلى أن الجهود التى تقوم بها السلطات الدينية بالأزهر للسيطرة على إصدر الفتاوى جزء من إستراتيجية تستخدمها القوى المعتدلة لمكافحة رجال الدين الذين يدعون للموت والعنف.

وتحدثت الإذاعة الأمريكية عن الإرهابيين المسلحيين ومرشديهم الروحيين فى مصر والذين عملوا على إشاعة الاضطراب فى السنوات الأخيرة ليتسببوا فى الموت والدمار، حيث قاموا بقتل مسئول الحكومة وتفجير مبان حكومية ومهاجمة المواقع السياحية ومهاجمة الشرطة والجيش والأقباط.

وذهبت صوت أمريكا إلى القول بأن رجال الدين المتشددين من أمثال يوسف القرضاوى المقيم فى مصر يواجهون اتهامات بإصدار فتاوى لتبرير قتل الشرطة والجيش والمسيحيين، ورغم أنه يدعى البراءة إلا أن فيديو يظهر فيه القرضاوى يدعو إلى شن هجمات على قوات لأمن التابعة للحكومتين المصرية والسورية متداول على نطاق واسع على الإنترنت.

وذهب تقرير "صوت أمريكا" إلى القول بأنه فى أعقاب الاضطراب السياسى والدينى الذى هز المؤسسة الدينية فى مصر،  قام شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب  بإدانة رجال الدين الذين يدعون إلى العنف وأصر على أنه لا ينبغى السماح لهم بتعريف الإسلام، وقال إن الإسلام لا يجب أن يعتبر دينا إرهابيا لمجرد أن قلة من أتباعه قد استولوا على بعض الكتابات وأساءوا تفسيرها لتدعو للقتل وإراقة دماء الأبرياء.

 وقالت الإذاعة إن جهود تقديم صورة عصرية للإسلام مستمرة على عدة جبهات، وتحدثت عن أكشاك الفتوى فى محطات المترو لمواجهة التطرف. ونقلت "صوت أمريكا" عن الشيخ محمد زكى، الواعظ بالأزهر، قوله إنه فى حين أن المعتقدات الرئيسة للإسلام  غير قابلة للتغيير، فإن صورته أن التطبيقات الحديثة لا يجب أن تناسب الحياة اليومية للناس.

وأضاف أن كل جيل جديد ينبغى أن يستفيد من تعاليم الإسلام التى تظل لا غير قابلة للتغيير كما قدمها الله، لكنها مرنة مثل البراعم الجديدة لفرع الشجرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة