اعتذار البلجيكى فرانكى فيركاوترين عن قيادة نادي الزمالك، أثار القلق داخل القلعة البيضاء وهو ما أرجعه مرتضى منصور رئيس النادى الأبيض، إلى وجود بعض المخربين تحدثوا مع المدرب وأخطروه بأن هناك إرهابا فى مصر واضطهادا للمسيحيين وأهانوا سمعة مصر وذلك فى بيان رسمياً.
اتفق الزمالك مع فرانكى، على تقاضى 700 ألف دولار سنويا راتبا للخواجة و معاونيه بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين، ثم طالب المدرب من وكلاء أعماله الحديث مع مسئولى الزمالك لرفع المقابل المادى خاصة أنه قرر استقدام مساعديه الأساسيين وعلى رأسهم جلين دى بوك المدير الفنى لنادى موسكرون البلجيكى الذى كان يدرب تريزيجيه خلال فترة إعارته للأخير من أندرلخت.
وبالفعل وافق مسئولو الزمالك على طلب فرانكى وتم رفع المقابل المالى لـ750 ألف دولار سنوياً له ولمعاونيه، ومثلما أعلن الزمالك بدأ النادى الأبيض فى إجراءات قدومه للقاهرة لتسلم مهام عمله ليفوجئ المدرب البلجيكى باعتذار من مساعده جلين دى بوك عن القدوم معه للقاهرة وأوضح الوسطاء أن اعتذار المساعد لأسباب مادية.
وفوجئ وكلاء فرانكى باتصال منه يخطرهم فيه باعتذاره عن قيادة الفريق لينقلوا المشهد كاملاً لأحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك، بأن المدرب تلقى تحذيرات من خوض تجربة قيادة النادى الأبيض، واجتمع معهم أحمد مرتضى لبحث الحلول بعد نقل الصورة لمرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وبدأ النادى الأبيض فى التحرك للبحث عن مدير فنى جديد يتم التعاقد معه فى أسرع وقت ويكون لديه سيرة ذاتية قوية.
وكشف أحد وسطاء الصفقة، مفاجأة أن المدرب قد وافق على الاتفاق المادى قبل أن يعتذر فجأة ما جعلهم ينقلون أمر التحذيرات التى تلقاها لنادى الزمالك دون التطرق إلى أمر رفع المقابل المادى مجدداً خاصة أنه لم يتحدث فى هذا الشأن رغم أن مساعده دى بوك اعتذر لهذا السبب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة