هل مات أبو بكر الصديق مسمومًا؟

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 07:57 م
هل مات أبو بكر الصديق مسمومًا؟ قبر أبى بكر الصديق
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف أهل السير فى سبب وفاة أبو بكر الصديق رضى الله عنه، وذكروا أسبابًا عدة: منها: السم، كما فى كتاب الرياض النضرة للمحب الطبرى، والإصابة للحافظ ابن حجر وغيرهما، كما قيل أنّه توفى بحمّى أصابته نتيجة اغتساله بماء بارد، وتوفى عن ثلاث وستين سنة، وذلك فى يوم الاثنين، فى السنة الثالثة عشرة للهجرة من شهر جمادى الآخرة.

حكاية الموت بالسم

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى: حدثنى الليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزبرة أهديت لأبى بكر فقال: الحارث لأبى بكر: ارفع يدك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت فى يوم واحد، قال فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا فى يوم واحد عند انقضاء السنة.أخرجه ابن سعد فى الطبقات و إسناده صحيح.

حكاية الموت بالحمى 

فى يوم الاثنين السابع من جمادى الآخر للعام الثالث العشر هجرى وكان يومًا شديد البرودة اغتسل الخليفة رسول الله رضى الله عنه فى ذلك اليوم فأصيب بلفحة برد حم على إثرها واستمر محموما خمسة عشر يوما لا يستطيع الخروج للصلاة بالمسلمين، حيث كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه ينوب عنه فى ذلك بأمر من أبى بكر وكان الناس يدخلون عليه يعودونه وهو على فراش المرض و حالته تزداد سوءًا.

 

وكان عثمان بن عفان يمضى معظم وقته فى دار أبى بكر و فى اليوم الذى مات فيه أبو بكر الصديق رضى الله عنه دخل عليه عمر بن الخطاب لزيارته فقال أبو بكر يا عمر  إنى لأرجو أن أموت من يومى هذا فإن أنا مت فلا تمسين يا عمر حتى تخبر الناس بذلك وإن تأخرت إلى الليل فلا تصبح حتى تخبر الناس بذلك ولا تشغلنكم مصيبة وإن عظمت عن أمر دينكم، تاريخ الطبرى الجزء الثانى ص 345.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة