قال أحمد عامر، الصحفى والباحث فى شئون التنظيمات الإرهابية ، إن الملف الليبى من الملفات المهمة للغاية، وأخبرنا الجميع قبل ذلك أن مدينة درنة ستكون أول إمارة لداعش وبالفعل حدث ذلك، واستطاع التنظيم السيطرة على العديد من المدن الليبية، موضحاً أن تنظيم داعش الإرهابى فكك ليبيا، وكانوا يريدون أن تصبح ليبيا دولة لهم، مشيراً إلى أن الجيش الليبى تكون من 317 ضابط بقيادة اللواء خليفة حفتر، وكان ذلك فى مايو عام 2014 وهم من قرروا بجانب شباب القبائل محاربة 50 ألف داعشى، بظل صمت عالمى وعدم تسليحهم، وبدأت الصورة بتشويه الضباط واستطاعوا السيطرة على كثير من المواقع بعدها تم الاعتراف بهم.
وأضاف "عامر" خلال حواره مع الإعلامى جابر القرموطى، لبرنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، أن الجيش الليبى يُحظر عليه استيراد الأسلحة من الخارج، فيحصل على السلاح من دول صديقة فى مقابل حصول الدواعش على أسلحة كثيرة، لافتاً إلى أنه حدث انهيارات كبيرة لتنظيمات إرهابية داخل ليبيا فى الفترة الأخيرة، موضحا أنه تقابل مع مجموعة من عناصر التنظيمات الإرهابية داخل السجون الليبية من جميع جنسيات العالم.
وتابع: داعش يجند الأطفال، ومن بين هؤلاء طفل مصرى فى المرحلة الإعدادية، ووالدته اتصلت بى وأخبرتنى أنه سافر ليبيا للانضمام إلى داعش، وبحثنا عنه حيث تم القبض عليه واُدخل السجن، موضحاً أن مدرس لديه هو من أوهمه بالسفر بحجة الجهاد فى سبيل الله، وتقابلت مع الطفل وتقدمنا بالالتماس للجيش الليبى وبالفعل أفرج عنه بعد قضائه حوالى عام ونصف فى سجون ليبيا، مشيراً إلى أن تجنيد الطفل تم عن طريق مدرس، والطفل تواصل مع التنظيم عن طريق الإنترنت وذهب إلى الحدود واستقبله الدواعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة