مازال الحدث الأبرز حتى الآن هو حالة «المواجهة» التى فرضها محمود طاهر والذين معه بشأن استفتاء الإرشادية.. ولائحة الجمعية!
هى نفس الحالة التى يرفضها مجلس اللجنة الأولمبية، ويخلع الوزير منها انتظاراً لحدوث شىء ما!
بالطبع هو الحدث الأكبر.. بل الأكثر سخونة، حيث لا يحب أن يقول أحد الأكثر خطورة!
الخطورة.. هى التجييش!
طبعاً.. فلا يعقل اللعب بالمشاعر من الطرفين.. فلماذا يترك الأهلى الاسم والتاريخ على كف عفريت!
فى حجرة طاهر والذين معه.. العنوان الرئيسى: «هبوا.. لإنقاذ ناديكم»!
بكل تأكيد.. هو عنوان ساخن جداً، لا يحب أحدنا أن نذهب لقياس درجة حراراته!
الجانب الآخر.. الأولمبية والوزارة عنوانهم: «يوم واحد.. تجمع واحد.. واللى يفوت بـنبوت القانون»!
إلى أين تتجه بوصلة الصراع؟!
هل ينفذ طاهر وعيده.. وتتحرك الجمعية برفع إيده على يومين؟!
طيب.. فى هذه الحالة.. هل ستلغى الوزارة، ثم ترفض الإدارة الأولمبية الاعتماد!
آه.. طيب ما مصير البلاد والعباد.. يا سادة!
● يا حضرات.. إن ما يحدث يشبه الكلمات المتقاطعة شكلاً!
نعم.. فإن فى حاجة لحرف من هنا.. وآخر من هناك، وده أفقى.. وذاك رأسى!
لكن.. فى لعبة «الليحة» بين الأولمبية وطاهر والذين معه.. جد.. الأمر خطير!
ماشى كده.. طيب أين تقف قوات حفظ السلام المجتمعى!
● يا حضرات.. هذا.. هو السؤال الذى لا يجد إجابة!
كنا ننتظر حالة وعى من الجميع.. خاصة بعد أن حسمها هليوبوليس النادى الكبير، وحضر جمعيته 17 ألف وكسور!
تخيلوا.. فى يوم واحد.. ومقر واحد.. طيب إيه.. بقى!
السؤال للإدارة الحمراء، أو من تبقوا منها بعد معركة البطلان: هل يكره مجلس هليوبوليس أعضاء النادى فيصر على حضورهم فى عز حر أغسطس.. فى يوم واحد ومقر هو «الرمز».. الرئيس يعنى!
محمود طاهر بذات نفسه عضو فى هليوبوليس فلماذا لم يرفض كصاحب «أملاك».. أن يقول «ناظر العزبة».. مجلس الإدارة: هو يوم واحد ياً سادة!
● يا حضرات.. اللعب على المشاعر هو أم الخطر فى مرحلة الكل يدعو لتبريد الشارع المصرى مع ما يبذل من جهد رئاسى، فلماذا الإصرار على الانتحار!
المشهد الآخر خلال الـ24 ساعة الماضية هو رفض مجلس إدارة المصرى البورسعيدى إعلان موعد الانتخابات، وقيل إن السبب هو انتظار اعتماد جمعية الست لايحة!
● يا حضرات.. بورسعيد التى تعشق ناديها وكرة القدم بالطبع.. تحتار حيرة بالغة، فهى ما تكاد تفرح بانتصارات فريقها مع «التوأم» حسن، إلا وتجد لحظات غير سعيدة فى الطريق إليها!
فى بورسعيد يطالبون بعودة المحترف المحترم.. ابن البلد، وأول من أكد أنه سيدفع لناديه ما هو حق لمدينته، وبلده مصر عليه وأكد أنها ليست منه ولا يحزنون.
بورسعيد تنادى كامل أبوعلى «عود يا ولدى»!
حقيقة كانت البداية المؤثرة لمسيرة ناجحة معه، ومن لا يعرف كامل أبوعلى لن يعى أنه رجل يعشق النجاح وقبله الكفاح.. ماشى!
● يا حضرات.. الآن على من يطالبون كامل أبوعلى، أو ينادون كبورسعيدية «عود يا أبو على».. أن يعرفوا أن الرجل ترك المصرى، لأنه يعرف «وصفه» النجاح.. ليس هذا وحسب، بل ممن يعتنقون مبدأ: «أن العيش مع خبازه أفضل».
● يا حضرات.. نادوا على أبوعلى لكن قبلها طالبوا بتعديل مسار المصرى البورسعيدى واللوائح وكده!
أبوعلى الذى أعرفه لن يعود من أجل العودة، لأنه عاشق لبورسعيد والنجاح.. ماشى، ثم ما هو موقف حلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة