رحبت إيران بعودة السفير القطرى إلى طهران، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين، بعدما تم سحبه فى 6 يناير من العام الماضى، تضامنا مع السعودية، على خلفية الهجمات على سفارة المملكة فى طهران وقنصليتها فى مدينة مشهد، فى ظل تحرك خليجى واسع بعدما قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إيران على أثر الأزمة التى فجرها إعدام رجل الدين الشيعى السعودى نمر النمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، اليوم الخميس: "نرحب بعودة السفير القطرى إلى إيران"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره القطرى أمس، تناول تعزيز العلاقات الثنائية وإعادة السفير.
وبحسب وكالة "إيرنا" الإيرانية، قال "قاسمى" إن سياسات إيران الثابتة والدائمة هى تنمية العلاقات مع جيرانها، وإنها مستعدة بشكل دائم لعلاقات أفضل مع الدول الجارة المحيطة بها فى إطار الاحترام المتبادل وتأمين المصالح المشتركة، مؤكدا أن بلاده ترحب بأى خطوة بناءة وإيجابية من جيرانها من أجل رفع مستوى العلاقات وتثمن ذلك.
وأعلنت قطر مساء أمس الأربعاء، أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية، وأن وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، أجرى اتصالا هاتفيا مساء الأربعاء مع محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، لبحث علاقات البلدين على الصعيدين السياسى والدبلوماسى وتطوير التعاون الاقتصادى والتجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة