"دعم مصر": تقليص المعونة يثير تساؤلا حول علاقة أمريكا بالجماعات الدينية

الخميس، 24 أغسطس 2017 03:10 م
"دعم مصر": تقليص المعونة يثير تساؤلا حول علاقة أمريكا بالجماعات الدينية مروان يونس المستشار السياسى لائتلاف دعم مصر
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس مروان يونس، المستشار السياسى لائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية"، إن القرار الأمريكى بتعليق وتخفيض جزء من المعونة الأمريكية لمصر، قرار غير مفهوم ويخالف التوقعات والمنطق السياسى.

وأضاف "يونس"، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أن هذا القرار الذى أسس لبداية مرحلة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية، قد يعود بها لحالة الترقب والريبة إن لم يتم تداركه، مشيرا إلى أنه رغم التباين فى المواقف المصرية الأمريكية حول الرؤية الاستراتيجية لحل القضايا العالقة والكبيرة فى المنطقة، كنا نعتقد أن ما يجمع البلدين أكبر من ذلك بكثير، وأن أولوياتنا كانت مشتركة، وهى القضاء على الإرهاب أولا، ليس فى مصر فقط، وإنما فى العالم، باتحاده بكامله يدا بيد. 

وتابع المستشار السياسى لائتلاف دعم مصر بيانه بالقول: "القرار الأمريكى عاد ليذكرنا بحقبة مضت، وبأولويات سابقة للإدارة الأمريكية، إذ كانت لا ترى حينها سوى اختلاق كروت للضغط على النظم السياسية المصرية المتعاقبة، بداية من الحكم السابق، وصولا إلى الرئيس السيسى، مستندة إلى دعاوى مغلوطة حول عدم احترام مصر لحقوق الإنسان، أو من خلال تدخل سافر فى شؤونها الداخلية والمطالبة بحق التمثيل السياسى لجماعات دينية متطرفة، والأخطر أنها مسلحة".

وأكد مروان يونس، أن إعادة تدوير تلك الملفات وكروت الضغط فى هذه ظل تلك الفترة الصعبة، التى لا تعانى مصر فيها من تهديدات إرهابية فقط، ولكن من آلام اقتصادية قوية، ليست الأمر الهين، كما أن من الصعب تفسيرها سوى أنها محاولات للىّ ذراع الإرادة المصرية بغرض اتخاذ مواقف سياسية داخلية وإقليمية، تتنافى مع إرادة شعبها العظيم، ومع التزامات مصر الإقليمية ومحددات أمنها القومى.

واستكمل المستشار السياسى لائتلاف دعم مصر حديثه، موضحا أن أساس الدبلوماسية هى العلاقات بين الشعوب، إذ إن هذا القرار الأمريكى يأتى فى تلك اللحظات الصعبة ليحطم جميع الآمال، كما سيظل علامة استفهام كبيرة، سواء حول جدية الولايات المتحدة الأمريكية فى محاربة الإرهاب وتكوين تحالف عربى حقيقى لمواجهته، وأيضا حول مدى عمق علاقة المؤسسات الأمريكية ببعض الجماعات الدينية التى طالما ادعت، وما زالت، القدرة على التأثير فى صنع القرار بواشنطن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة