أشاد المستشار الثقافى المصرى لدى الصين، الدكتور حسين إبراهيم، بالمشاركة المتميزة للهيئة المصرية العامة للكتاب فى معرض بكين الدولى للكتاب 2017، والذى افتتح أبوابه للجمهور أمس الأول الأربعاء، حيث ضم جناح الهيئة بالمعرض عشرات العناوين من إصداراتها لأبرز الكتاب والأدباء والمفكرين المصريين.
وقال حسين إبراهيم إن الجناح شمل أعمال كاريكاتيرية للشاعر الكبير ورسام الكاريكاتير العظيم الراحل صلاح جاهين وكتاب رسوم الأطفال "حيرة فرح" تأليف منى لملوم وكتاب "100 لون" من سلسلة كتب الأطفال للشاعر محمد الفقى ورسوم منى محمد حسين بالإضافة إلى كتب أخرى للأطفال مترجمة من لغات أخرى .
وأضاف حسين إبراهيم أنه تم كذلك عرض بعض إصدارات المركز القومى للترجمة مع التركيز على تخصيص جزء كبير من العرض للكتابات والأعمال المترجمة عن الصين.
وأوضح مسئولو جناح الهيئة أن هناك إقبالا كبيرا على الجناح من قبل الطلبة الصينيين الذين يدرسون اللغة العربية بالجامعات الصينية، كما لاقت الكتب المترجمة من الصينية للعربية اهتماما كبيرا خاصة ترجمات الأديب الصينى الفائز بجائزة نوبل مو يان إضافة للكتب التى تتناول العلاقات المصرية الصينية، وكذلك الكتب عن الآثار والفن المصرى القديم.
وأشار المسئولون إلى أهمية التسويق لإصدارات الهيئة مع دور النشر الصينية وإيجاد سبل للتواصل الفعال بما يحقق الأهداف المرجوة من المشاركة المصرية.
ويشارك أكثر من 2500 دور نشر من 89 دولة فى فعاليات هذه الدورة الـ 24 للمعرض الذى يعد أحد أكبر أربعة معارض للكتاب فى العالم.
ويبلغ عدد الكتب بالمعرض 40 ألف كتاب لأكثر من 300 من أهم الناشرين الصينيين، ويمثل العارضون من الخارج 58 فى المائة من المعرض الذى يحتوى على أكثر من ثلاثمائة ألف من الإصدارات الحديثة بالدول المشاركة.
والمعرض الذى تنظمه مؤسسة الاستيراد والتصدير الوطنية الصينية، والذى يعد الأكبر والأضخم فى قارة آسيا يحتضنه مركز الصين الدولى للمعارض وتبلغ مساحته المخصصة للعرض 92700 متر مربع، ويتكون من سبع قاعات من ضمنها قاعة للناشرين الدوليين والناشرين من هونغ كونغ وتايوان وأخرى لكتب الأطفال والكتب التعليمية وثالثة مخصصة لمهرجان بكين الدولى للكتاب، وقاعة للناشرين الصينيين، وقاعة للدولة ضيف الشرف وأخرى للصناعات الإبداعية مثل معارض الفنون وقاعة مختصة بأعمال المكتبات والطباعة والتوزيع.
ويضم المعرض العديد من الأنشطة من ضمنها تلك المتعلقة بالمطبخ وتحضير الطعام، والتى يشارك فيها كبار الطهاة الدوليين فضلا عن أنشطة علمية تستهدف تحفيز المراهقين والشباب على حب العلم وأنشطة حرفية منها تلك المخصصة لربات البيوت ولمهارات مثل الحياكة، وفنون تقديم الشاى، وزراعة الزهور وصناعة الفخار هذا علاوة على أنشطة تتعلق بالصحة والترفيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة