اتهمت صحيفة "لاراثون" الإسبانية كلا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه لويس ثباتيرو باتباع سياسة مسئولة عن انتشار الإرهاب فى العالم، بعدما اتبعا تجارة الحروب والرأسمالية.
وقالت الصحيفة، إن اردوغان يدعم الإرهاب، ومصدر الاضطراب فى المنطقة، مشيرة إلى أن السلفية الصارمة انتشرت فى الغرب بشكل كبير، مما أدى إلى سوء فهم الإسلام المعتدل، والتى استعملتها كلا من قطر وتركيا كأداه جغرافية واستراتيجية وسياسية ، فكلا من تركيا وقطر أيضا استقبلا عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الذين طردوا من مصر وسوريا، وقامت قطر باستثمارات كبيرة فى الدعاية والتعليم وتمويل للمساجد فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الغرب غير راض عن سياسة تركيا تجاه مجمل الأزمات التى تحدث بالمنطقة، فتركيا تقوم بتسهيل مرور المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، كما أنها تسمح بتسويق نفط الأراضى التى يسيطر عليها فى السوق السوداء بمدن جنوب تركيا.
