يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
الأهرام
يكتب: الإعلام المصرى بين التمويل الغامض وغياب المسئولية
وصف الكاتب الإعلام بالأخطبوط الذى يقدر على تغيير موازين القوى بين الدول وتاريخ الشعوب ومساراتها وملامحها، بل وتشويه الحق من أجل الباطل، وتحريم الحلال ونشر الحرام، خاصة وأنه لم يعد حكرا لأحد ، حيث قارن الكاتب بين المدافع والطائرات والسفن التى يعمل لها العالم ألف حساب لم تعد هى مصادر القوة الآن، بل أن الإعلام قادر أن يهز أركان العالم وتقييم الثورات، واقتحام خصوصيات الشعوب، وتدمير الثقافات ونشر الفتن، وتحويله لمعارك ضارية سالت فيها الدماء وضاعت الأوطان دون أن يوقفه أحد .
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أسمع كلامك أصدقك...
تحدث الكاتب، عن عدم صدق الوعود التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن دعم العلاقات "الأمريكية المصرية" وإعادتها إلى مسارها السليم الصحيح، وبالأخص فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن قرار إدارة "ترامب" بتخفيض المعونة الأمريكية المقدمة لمصر، أثبت إن واشنطن تعمل على محاولة وضع العقبات أمام الدولة المصرية، خلال حربها ضد الإرهاب.
جلال عارف يكتب: عودة مانويل جوزيه!!
تناول الكاتب، الفترة التى قضاها "مانويل جوزيه" مع النادى الأهلى، وتكوينه "الفريق الذهبى" الذى حصل تحت قيادته على العديد من البطولات المحلية والإفريقية والعالمية، مشيراً إلى أن "جوزيه" عاد مرة أخرى لمصر ليصبح مستشارا للكرة في مدرسة الكرة بنادي وادي دجلة لاستقطاب المواهب الجديدة في قطاع الناشئين، مؤكداً أن تواجد "جوزيه" في منظومة الكرة المصرية هو أمر جيد ومفيد، مضيفاً: "أهلا به في مصر التي أحبها، وكل الأمنيات من جماهير الكرة المصرية التى أسعدها كما لم يفعل مدرب أجنبي آخر".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: العهر البريطانى
يؤكد الكاتب، على استمرار الحكومة البريطانية فى المراوغة حول حظر جماعة الإخوان أو اعتبارها جماعة إرهابية، مشيراً إلى ما كتبه أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط البريطانى، فى مقاله الذى نشرته جريدة الأهرام، تحت عنوان "مصر وبريطانيا معا فى مواجهة الإرهاب والتطرف"، وفسر الكاتب محتوى المقال بأنه رسالة واضحة بان "بريطانيا لن تحظر الإخوان".
سليمان جودة يكتب: لعل الوزير يسمع!
تساءل الكاتب، عن السبب وراء صرف نقابة النسيج، شهر ونصف الشهر من المكافأة السنوية لعُمال المحلة، "هل هو نتيجة لضغوط الإضراب أم العمال يستحقونها بالفعل وتأخر صرفها"، مؤكداً أنه لا يعترض على صرف مثل هذه المكافأت للعمال، ولكن بشرط ان تكون الشركة تحقق أرباحا تغطى مثل هذه المكافآت.
ووجه الكاتب، تساؤل إلى الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال، حول ما أعلنه فى مؤتمر صحفى عن تحقيق شركات قطاع الأعمال أرباح تتخطى 6 مليارات جنيه، قائلاً: من أين الأرباح المعلنة فى المؤتمر.. و إلى متى نظل نُدارى على أوضاع فى شركات قطاع عام يستحيل أن تستمر؟.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: كيف يشمت مسلم فى وفاة إنسان؟
تعجب الكاتب، من رد فعل بعض أنصار جماعة الإخوان على وفاة القيادى اليسارى، الدكتور رفعت السعيد، قائلاً :" لا أستطيع أن أفهم أو أتفهم أو أتقبل كيف يمكن لإنسان سوى وطبيعى وعاقل ولديه حد أدنى من الإنسانية أن يشمت لأن إنسانا آخر قد مات..ولا أعرف على أى أساس يتصرف أنصار جماعة الإخوان وهم يشمتون فى وفاة شخص ما؟!"
الوطن
خالد منتصر يكتب: الرسول والشعراء
يؤكد الكاتب، أن علاقة الإسلام بالشعر علاقة ملتبسة ومتشابكة، وأن معظم ما كُتب عن هذه العلاقة تم تدوينه من وجهة نظر انتهازية للتمجيد والدفاع أو التحقير والهجوم، مشيراً إلى أهمية قراءة كتاب "الرسول والشعراء"، لتناوله هذه العلاقة بموضوعية وحيادية، ويوضح موقف الرسول من الشعر، بأنه قيمة إنسانية فنية يمكنها أن تساعد فى إذكاء الروح وطهارة النفس وإصلاح المجتمع ونشر القيم.
د. عماد جاد يكتب: الصلاة فى الشارع
تحدث الكاتب عن صلاة أقباط قرية "عزبة الفرن" التابعة لمركز أبوقرقاص بالمنيا فى الشارع، موضحاً أن الأقباط لم يجدوا مكاناً للصلاة بعد أن أغلقت قوات الأمن الطريق المؤدى إلى المنزل الذى كانوا يستخدمونه للصلاة، سوى أحد شوارع القرية لتأدية صلاة ختام صوم السيدة العذراء، مؤكداً أن مشهد السيدات والأطفال والرجال وهم يصلون فى الشارع وتحت حراسة قوات الأمن، من المشاهد المؤلمة، خاصة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
عماد الدين أديب يكتب: بشار الأسد إلى الأبد
تحدث الكاتب عن تواجد إجماع على بقاء نظام بشار الأسد فى سوريا، خاصة من روسيا وإيران والعراق وتركيا والولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج، للخروج من المستنقع السورى الذى يشكل نزيفاً مالياً وسياسياً، موضحاً أن الجميع يركز الآن على هزيمة "داعش" والجماعات الارهابية وتحقيق مصالحه فى سوريا، من خلال استمرار نظام الأسد، مضيفاً: "وكأنك مخيّر كمواطن سورى أن تموت بسم نظام الأسد أو برصاص داعش".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الابتزاز الأمريكى.. واستقلال القرار الوطنى
وصف الكاتب، قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض المعونة لمصر، بأنه "فزاعة أمريكية ممقوتة" تمارسها ضد مصر من حين لآخر، للتأثير على القرار المصرى الذى يرفض تماماً التدخل فى الشئون الداخلية، مؤكداً أن الفزاعة الأمريكية المتكررة لن تؤثر من قريب أو بعيد على استقلال القرار الوطنى المصرى، لأن مصر لن ترضخ أو تتهاون أبداً فى أن يكون قرارها من رأسها.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: ظاهرة شاذة وغريبة
تحدث الكاتب، عن أحد الظواهر السلبية التى يعانى منها المجتمع المصرى فى الوقت الحالى، وهى "الكسل والتراخى" فى العمل، وتضييع ساعات العمل المحددة دون تحقيق إنتاج عملى، مشدداً على أن عملية البناء للدولة الجديدة تحتاج إلى العمل الدءوب والإنتاج، والتخلى عن كل الظواهر التى تتناقض مع العمل، لتحقيق التنمية والتقدم المنشود.
مجدى سرحان: ساعة حساب الدوحة تقترب
أكد الكاتب، أن مصر عازمة على نفس الخطوة التى اتخذتها البحرين وهى مقاضاة قطر دولياً، بتهمة دعمها عصابات الإرهاب، وتآمرها لضرب أمن وآمان واستقرار الدول العربية، موضحاً أن الخطوة المقبلة عليها مصر والبحرين، يصاحبها تحرك دولى لمحاسبة حكام الدوحة، ومطالبتهم بتعويضات لجميع المتضررين، مشدداً على ضرورة تحرك دولى لإدراج "الإخوان" جماعة إرهابية، لتحجج قطر المتكرر بأن علاقتها بالإخوان شأن داخلى، وإن إيواءه لهم لا يعرضه للمساءلة القانونية الدولية، باعتبار أن الأمم المتحدة تعترف رسميا بوجودهم ولا تصنفهم كتنظيم إرهابى.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: أحزاب العدد فى الليمون.. خارج السياسة يسارا ويمينا
حدد الكاتب، جزء من أزمة السياسة فى الوقت الحالى وغيابها عن المجتمع المصرى، وهو كثرة الأحزاب السياسية وعجز المواطن عن التمييز بين توجهات كل حزب عن الآخر، موضحاً أن الأحزاب السياسية التقليدية واجهت تراجعاً شديداً بعد ثورة 25 يناير، مما أتاح الفرصة لظهور العديد من الأحزاب الجديدة التى لم تتمكن من ملأ الفراغ السياسى، أو تقديم نموذج للعمل الجماعى وتحمل المسئولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة