أكد الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه-إن"، ورئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، على ضرورة استمرار العقوبات والضغط على كوريا الشمالية، بالإضافة إلى التوصل لتسوية سلمية بشأن البرنامج النووى الخاص بالشطر الشمالى.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أن "مون" و"آبى"، اتفقا خلال محادثة هاتفية، على توثيق التعاون والمشاورات بين سول وطوكيو والولايات المتحدة، لتهيئة الظروف "الصحيحة" من أجل الحوار مع كوريا الشمالية .
وقال المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية، بارك سو هيون، إن "مون" و"آبى"، اتفقا على التنسيق مع المجتمعات الدولية من خلال تعزيز سبل التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة، وذلك من أجل التوصل إلى التفكيك الكامل للبرامج النووية والصاروخية الشمالية.
وعقب تعليق بيونج يانج لتهديداتها بإطلاق صواريخ باليستية على جزيرة "جوام" الأمريكية الواقعة فى المحيط الهادى، أشار مسئولون فى واشنطن إلى ضرورة المضى قدما فى إجراء الحوار للوصول إلى تسوية.
وفى سياق بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، تعهد "مون" و"آبى"، بالمضى قدما فى دفع العلاقات بين سول وطوكيو نحو المستقبل.
واتفق الرئيس الكورى الجنوبى، ورئيس الوزراء اليابانى، على إجراء محادثات مثمرة لكل الأطراف، على هامش المنتدى الاقتصادى الشرقى الذى سيعقد فى مدينة "فلاديفوستوك" فى روسيا الشهر المقبل.
