نتنياهو منفعلا فى لقائه مع بوتين: إيران وحزب الله سيدمران إسرائيل

الجمعة، 25 أغسطس 2017 07:08 م
 نتنياهو منفعلا فى لقائه مع بوتين: إيران وحزب الله سيدمران إسرائيل نتنياهو
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "برافدا" الروسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عبر خلال لقاءه مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى سوتشى عن خوفه من استعداد فيلق حرس الثورة الإسلامية الإيرانية و"حزب الله" لشن هجوم على إسرائيل، وسيستخدمان فى ذلك سوريا قاعدة لشن الهجوم، ورسم لبوتين لوحة سوداوية لنهاية العالم "إذا لم يتم فى الوقت المناسب إيقاف إيران، التى تنوى تدمير إسرائيل".

 

وأوضحت الصحيفة الروسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى كان منفعلا خلال لقاءه مع بوتين، واصطحب معه رئيس الموساد ليطلع الرئيس الروسى عن مخاوف تل أبيب الجادة من إيران.

 

وأشارت "برافد"، إلى أن بوتين يرى أن إيران حليف استراتيجي لروسيا فى الشرق الأوسط"؛ مضيفا أن "إسرائيل هى أيضا شريك مهم لروسيا في المنطقة، وأن موسكو تأخذ بالاعتبار المصالح الأمنية للدولة العبرية". وعلى هذا النحو، كما يلاحظ الخبراء، يدير الكرملين لعبة جيوسياسية صعبة، موازنا بين طهران وتل أبيب.

 

وذكر شهود عيان شاركوا في الجزء المفتوح من المحادثات، أن نتنياهو كان منفعلا جدا، وفي بعض الأحيان، كان وضعه النفسي أقرب إلى حالة الذعر. ولقد رسم لبوتين لوحة سوداوية لنهاية العالم "إذا لم يتم في الوقت المناسب إيقاف إيران، التي تنوي تدمير إسرائيل".

 

وقال نتنياهو لبوتين إن اسرائيل تشعر بقلق بالغ إزاء مشاركة إيران في النزاع السوري. وإن طهران تحت ذريعة التسوية السلمية في سوريا "تتوسع زاحفة" في كل الشرق الأوسط، وتجر لبنان والعراق واليمن إلى فلك نفوذها، كما تعمل على تسليح وإعداد مقاتلى "حزب الله" لشن هجمات ضد إسرائيل. كما ذكر نتنياهو أنه "بفضل الجهد المشترك، نحقق انتصارات على "داعش، لكن المشكلة فى أن إيران تحتل المناطق التى يجرى طرد الإرهابيين، وطهران لا تخفى عزمها على تدمير إسرائيل".

 

وكان قد عقد نتنياهو وبوتين لقاءً يوم 23 أغسطس بمقر رئيس الاتحاد الروسى فى سوتشي، استغرق ساعتين ونصف الساعة. وعلى الرغم من حالة نتنياهو الانفعالية، فإن الزعيم الروسى حافظ على هدوئه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة