أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ،أن القرار الذى اتخذته الداخلية الألمانية بحجب موقع إلكترونى استخدم لإثارة العنف اليمينى المتطرف،أمر عادى و غير مخالف، مضيفا أنه يحق لاى دولة الحفاظ على أمنها القومى بحجب أى موقع يدعو للعنف.
وشدد نقيب الصحفيين فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على أن العنف و الإرهاب ليس له علاقة بحرية الصحافة ، ومن حق أى دولة أن تتخذ ما تراه من الإجراءات للحفاظ على أمنها.
وكانت الداخلية الألمانية، قد أصدرت اليوم الجمعة، قرارا بحجب موقع إلكترونى تقول إنه استخدم لإثارة العنف اليمينى المتطرف، بما فيه التظاهرات التى اشتعلت أثناء استضافة البلاد لقمة مجموعة العشرين فى هامبورج قبل قرابة شهرين.
وقال وزير الداخلية الألمانية توماس دى ميزيرا - حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية - إن الموقع الإلكترونى كان مسئول عن الحشد لأعمال العنف والهجمات على أهداف متعلقة بالبنية التحتية وعدة أشياء أخرى، من بينها تقديم معلومات عن كيفية تصنيع قنابل البنزين ومعدات حارقة أخرى مزودة بأجهزة توقيت.
وأكد دى ميزيرا، أنه لا مكان للتطرف الراديكالى أو التطرف الذى قد يتخذ منحى عنيفا فى المجتمع الألمانى من أى طرف، كما قامت الشرطة بالتزامن مع الحجب بتفتيش عدة مبانى استخدمها أشخاص متصلين بالموقع.
ويأتى قرار الحجب بعد أقل من شهرين من التظاهرات العنيفة التى استمرت لثلاثة ليال بمدينة هامبورج وأسفرت عن عشرات المصابين.
يذكر أن الداخلية الألمانية، حجبت العام الماضى موقعا يمينيا متطرفا على خلفية الأسباب ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة