رغم حالة الطوارئ التى أعلنتها معظم الدول الأوروبية، يستطيع مسلحون الوصول إلى أهدافهم وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المواطنين الأوروبيين وقوات الأمن فى الشوارع عن طريق الدهس أو عمليات طعن بسككين.
فى خلال ساعات من يوم الجمعة، تعرضت بريطانيا و بلجيكا لحادثين إرهابيين، الأول أمام مقر إقامة الملكة إليزابيث فى لندن حيث هاجم شخص يحمل سكين الجنود المحيطين بالقصر أصاب منهم ضابطين قبل أن تعتقله الشرطة البريطانية.
أمام قصر باكنجهام
والثانى، فى قلب العاصمة البلجيكية بروكسيل، حيث تمكن شخص يحمل سكينًا من طعن شرطيين وأصابهم بجروح طفيفة فى الهجوم أحدهما فى الوجه والآخر فى اليد.
وقال قال الإدعاء العام فى بروكسل إن جنودا بلجيكيين أطلقوا النار على رجل هاجمهم بسكين فى بروكسل مساء الجمعة.
جانب من الحادث
وأعلنت النيابة العامة، إن الرجل توفى متأثرا بجروحه بعد أن تم نقله للمستشفى فى بروكسيل، مؤكدة أنها تتعامل مع حادث إرهابى.
قوات الجيش البلجيكي
وقال متحدث باسم سلطات الإدعاء: "بناء على الهوية التى لدينا الآن فهو رجل فى الثلاثين من عمره ومن غير المعروف أن له أنشطة إرهابية".
الشرطة البلجيكية
ويقوم جنود بحراسة شوارع بروكسل إلى جانب الشرطة النظامية بسبب ارتفاع مستوى الخطر الأمنى فى أعقاب هجمات لمتشددين فى باريس وفى العاصمة البلجيكية فى 2015 و2016.
محيط الحادث
وفى يونيو الماضى أطلق جنود الجيش النار على شخص يشتبه بكونه مفجرا انتحاريا فقتلوه فى محطة قطارات بوسط بروكسل. ولم يسقط ضحايا آخرون فى الهجوم الذى تعاملت معه السلطات باعتباره حادثا إرهابيا.
فيما أعلنت الشرطة البريطانية انها اعتقلت مساء الجمعة رجلا مسلحا بسكين بعدما أصاب اثنين من عناصرها بجروح طفيفة خارج قصر باكينغهام، مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية فى لندن، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى القصر.
محيط الحادث في بريطانيا
وقالت شرطة العاصمة البريطانية فى بيان إن "الرجل أوقف قرابة الساعة (19:35 ت ج) من قبل عناصر الشرطة خارج قصر باكينغهام وبحوزته سكين، مؤكدة لقد أصيب شرطيان بجروح طفيفة فى ذراعيهما".
الشرطة البريطانية تغلق الشوارع
وأضافت أن الشرطيين الجريحين تلقيا العلاج فى موقع الهجوم ولم تستدع اصابتهما نقلهما إلى المستشفى.
فيما قال شهود عيان فى تغريدات على تويتر، إن المهاجم كان مسلحا بسيف، ونشروا تسجيلات فيديو ظهر فيها عدد كبير من سيارات الشرطة أمام قصر باكينجهام الذى أغلقت كذلك الطرقات المؤدية إليه.
ووقعت سلسلة من الحوادث الإرهابية المتتالية التى هزت عرش العاصمة البريطانية لندن، فى يونيو الماضى، بدأت بحادثى دهس على جسر لندن، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، وعقب ذلك وقع حادث طعن فى أحدى المطاعم البريطانية قرب الجسر ذاته، أعقبه حادث إطلاق نار جديد فى الوقت الذى كانت تتعامل فيه الشرطة مع حادث بمنطقة فوكسهول وسط العاصمة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة