اعتبر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو العقوبات الأمريكية الجديدة ضد بلاده عملية نهب واحتيال هدفها إلحاق أكبر ضرر باقتصاد البلاد، مشيرا إلى أن تلك العقوبات ستعقد تسليم النفط للولايات المتحدة .
وقال مادورو - وفقا لقناة ( روسيا اليوم ) السبت، إن هذه الخطوة الأمريكية تهدف لإغراق فنزويلا فى التخلف عن سداد ديونها والتسبب فى إغلاق شركة الكهرباء (سيتجو )، المملوكة لفنزويلا والناشطة على أراضى الولايات المتحدة.
واتهم مادورو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتجاهل القانون الدولى والاستخفاف بالعلاقات مع أمريكا اللاتينية، مضيفا أن ما أقدم عليه ترامب سيلحق "ضررا بالغا" بالاقتصاد الفنزويلى وبالمستثمرين الأمريكيين.
وأشار إلى أن فنزويلا سوف تجرى اتصالات مع شركائها من الأمريكيين وتحاول ضمان الحفاظ على الروابط التجارية الموجودة معهم منذ عقود.لافتا إلى أن حكومته ستحاول إيجاد أسواق أخرى لـ 700 ألف برميل من النفط، كان يتم إرسالها يوميا إلى الولايات المتحدة.
وفرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الجمعة، عقوبات جديدة ضد فنزويلا، حظر بموجبها على الشركات الأمريكية التعامل مع الديون والأوراق المالية التى تصدرها الحكومة الفنزويلية وشركة النفط الحكومية الجديدة، والتى تستحق خلال أكثر من 30 و90 يوما على التوالي. كما حظر المعاملات مع عدد من الديون القائمة التى يحتفظ بها القطاع العام فى فنزويلا، وحصول حكومة فنزويلا على أرباح من أسهمها.
وتفرض العقوبات الجديدة حظرا على "تنفيذ عمليات تجارية بالأسهم وسندات الديون لحكومة فنزويلا وشركة النفط والغاز الحكومية" الفنزويلية، المعروفة باسم "PDVSA"، مع موعد تسديد يزيد عن 30 و90 يوما على التوالى.
وأوضح بيان الإدارة الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى "عرقلة المصدر الهام لتمويل استبداد مادورو، وحماية النظام المالى للولايات المتحدة، ومنع مشاركتها فى الفساد بفنزويلا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة