يبدو أن مرض السرطان قد تحول إلى شبح يهدد كل من يقف أمامه، ومن المؤسف أننا رأينا أرواحًا كثيرة حصدت بسبب هذا المرض اللعين، دون أن نسعف تلك الحالات لعودتها إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.
ومن المؤسف أن نرى نهايات كثيرا من المسنين نتيجة إصابتهم بهذا المرض، وبنبرات حزينة تحكى ابتسام محمد إبراهيم منير، قصة إصابة والدها بمرض السرطان الذى ينهش فى جسده يوما بعد يوم مع عدم قدرته على المتابعة الطبية بالمستشفيات، وقالت إن والدها أصيب بالمرض منذ فترة كبيرة ولكن لم يكن يعلم بذلك إلا منذ ثلاثة أشهر فقط، ومع عدم القدرة على المتابعة الطبية وتلقى العلاج لتكلفته الكبيرة تتأخر حالته يوميا حتى أصبحت حالته فى مهب الريح.
وأضافت ابنة العجوز المصاب بمرض السرطان: "والدى مصاب بالسرطان فى اللسان والرقبة، وكان شغال عامل فى مسجد ولم يكتشف الإصابة به إلا منذ ثلاثة أشهر، وعمل جراحة بس أصابته بانتشار المرض فى جسمه، فياريت حد يساعدنا علشان التكلفة غالية جدا وأنا مش عاوزه أبويا يروح منى".
وناشدت والدة المصاب، وزارة الصحة بالنظر إلى مشكلة والدها وعلاجه قبل فوات الآوان، كما ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتها فى علاج والدها حتى لا يكتب اسمه بسجل الوفيات.
التقارير الطبية
باقى التقارير الطبية
تحاليل الحالة
تقرير عن الحالة
عم محمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة