أكاد لا أصدق ما يدور داخل جدران القلعة الحمراء!
ليس فقط.. هذا التصور الذى وصفه عدلى القيعى اختلف.. أو اتفق معه لكنه عاشق الأهلى.. حين قال: «أى شيطان أوحى لطاهر والذين معه أن يدخلوا نفق تقسيم الأهلى»!
لكن.. أن يحشد البعض شبابًا متحمسًا لطرد ومحاولة الاعتداء على زميل مراسل لقناة صدى البلد!
بل الأكثر غثيانًا، أن تأتى الإجابة مطابقة لأوصاف لم نرها قبلًا فى الأهلى!
نعم.. قالوا.. إن من طرده هم الأعضاء الذين يحبون الأهلى!
قيل.. إنهم من كثرة عشقهم طردوه.. ونهار ما افتكروا يحبوه.. هتفوا «الجاسوس» آهه!
أرجو أن ينبهنى أحدهم، إذا لم تخنى الذاكرة، منذ متى ويحدث فى الأهلى ما حدث ثم تكون الإجابة «دولم الأعضاء سيادتك»!
منذ.. متى رأيتم فى الأهلى حشدًا يسير خلف رئيس الأهلى، أى رئيس.. مهما كان اسمه.. ليهتفوا له وباسمه!
صدقونى.. حتى لو أشار لـ الهاتفين: لا تهتفوا باسمى، واهتفوا باسم الأهلى.. فإن ما رأيناه يذكرنا بـ مقولة «مدام حنفى».. حين طالبت بعدم الهتاف الخاص لها قبل تدشين البارجة «نورمندى2».. قائلة: لا أريد هتافا خاصا.. عايزة هتاف عام»!
هنا.. هتف الأحباب: «يعيش البحر الأحمر المتوسط.. نعم الأحمر»!
بالطبع.. فالهتاف لا يتطلب من الهاتفين التدقيق فى الجمل!
> يا حضرات.. قدم طاهر للأهلى نعم!
لكنه كان امتدادًا طبيعيًا لمن قبله!
دخلت الخزانة الحمراء مبالغ بالملايين!
نعم.. لكن تورط الأهلى فى قرابة 200 مليون جنيه غرامة!
ربح الأهلى من بيع نجم أو اثنين!
لكن.. ملايين نجوم أخرى راحت بمنطق «بضاعة أتلفها الهوا».. ما أحلى الثلاثية!
خاصة.. أنها تشبه الثلاثية، التى أقرت بقاء طاهر ومن تبقوا معه من 11 إلى 6.. إلى 5.. إنما الآن هى متواطئة ومتآمرة!
> يا حضرات.. نظر أهل التتش وصالح سليم وقبلهما سعد زغلول وعبود إلخ للحكومة بـ«العين الحمراء».. بس حين كانت تنوى القفز على إدارة هذا الكيان!
إنما أن يدخل ما تبقى من مجلس هو مجرد «ناظر» للعزبة الحمراء بـ الأهلى فى صراع دون سبب.. أو مواجهة الدولة وهى ترفع شعار «الهدوء رأفة بـ الوطن».. فهذا، ما لم ينتظره.. أحد!
> يا حضرات.. لا يمكن أن يكون محمود طاهر هو العاشق الوحيد للأحمر، ولا يمكن أيضًا أن نشكك فيه على طول الخط!
هنا.. يجدر أن نقوله من يقفون فى خندقك اليوم.. هم الذين ينتظرون كمشجعين للمنافسة هزيمة الأحمر!
على فكرة.. طبيعى جدًا.. وإنسانى جدًا.. أن يغضب، ولن نقول يتمنى مشجع هزيمة منافسه.. تلك حالة التشجيع عالميًا!
لكن فى أفضل وأشيك.. وأنبل الحالات يغضب المشجع حين يفوز منافسه.. إحنا بشر كرويون ياناس!
> يا حضرات.. لا يمكن أن أصدق مصادرة طاهر على حب الأهلى!
فهناك من نجوم المجتمع والبشر غير المصنفين كثر لا يرضيهم أن يواجه الأهلى الدولة من أجل «مد أجل» البقاء فى المقاعد!
تصوروا.. لا أجد مقولة: «من الحب ما قتل» منطبقة علىالحالة، التى دفعت طاهر بالأهلى إليها.. فلماذا!
ببساطة.. لأنه ليس الحب.. بل إن هناك أشياء أخرى.. رضاه عنها بات مقلقًا.. لست وحدك من تحب الأهلى.. فاللحب حدود.. بس هى فين!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة