الرياض تكشف الكتاب الأسود لـ"قذافى الخليج".. مستشار الديوان الملكى السعودى يفضح جرائم حمد بن خليفة.. ويؤكد: أمير قطر السابق مول سيناريوهات الفوضى فى الربيع العربى عبر الجزيرة.. وراوغ بالتقاعد بعد كشف المؤامرات

الإثنين، 28 أغسطس 2017 12:45 م
الرياض تكشف الكتاب الأسود لـ"قذافى الخليج".. مستشار الديوان الملكى السعودى يفضح جرائم حمد بن خليفة.. ويؤكد: أمير قطر السابق مول سيناريوهات الفوضى فى الربيع العربى عبر الجزيرة.. وراوغ بالتقاعد بعد كشف المؤامرات مستشار الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى وحمد بن خليفة
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى سلسلة جديدة من مواجهة مؤامرات قطر ودورها المشبوه فى المنطقة العربية، وبعد ما يقرب من 3 أشهر من المقاطعة العربية لنظام تميم بن حمد لتمسكه بدعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية ورفضه قبول المطالب العربية الـ13 والتى تنص على غلق قناة الجزيرة، وتسليم المطلوبين أمنيا والمدانين بجرائم إرهاب، بخلاف إنهاء التواجد الإيرانى داخل قطر، فضح مستشار الديوان الملكى السعودى، سعود القحطانى دور الأمير الوالد، حمد بن خليفة فى تمويل سيناريوهات الفوضى خلال عام 2011 عبر استغلال ثورات الربيع العربى لتقسيم المنطقة.

 

واتهم القحطانى فى سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعى تويتر صباح الاثنين، حمد بن خليفة، والد أمير قطر الحالى، بالتحريض على الفوضى خلال فترة الربيع العربى عبر فضائية الجزيرة المشبوهة، مشيرا إلى أن حمد راوغ فى مواقف عدة بالزعم أن الدوحة لا تمول الإخوان ولا تدعمهم بخلاف الواقع، وأن الأمير الوالد تقاعد فى نهاية الأمر بعدما بدأ يشعر أن مؤامراته ضد دول الجوار العربى عصية على الإخفاء.

 

وقال القحطانى فى تغريداته، إنه كان شاهد عيان على ما شهدته الدوحة إبان السنوات الأولى للربيع العربى بين عامى 2011 و2012، حيث كان يتردد على الدوحة فى مهمات رسمية. وقال: "جنونك ـ فى إشارة إلى حمد بن خليفة ـ فى زياراتى للدوحة 2011-2012 بقصد ثنيك عن جنونك وأنت بمجلسك باللباس العسكرى المموه وأمامك شاشات للقنوات الفضائية تتوسطها الجزيرة، ‏مازلنا نتندر حتى اليوم على جنونك وأنت كل دقيقة ترفع السماعة وتتصل قولوا لهم ينقلون المظاهرات من الشارع الفلانى إلى الشارع العلانى".

 

وتابع القحطانى: "‏مازلت أذكر حمد بن خليفة حين شاهدته فى مجلسه بذات اللباس العسكرى وهو يرفع السماعة ويوجه ويقول: اضربوا بالمنطقة الفلانية بالطيارات، ‏وبذات الجلسة تكلم عن ليبيا وقال: سأتصل بالقوات الخاصة القطرية وأعطيهم أمرا بالقبض على فلان واقتحام المكان الفلانى".

 

واستطرد مستشار الديوان الملكى السعودى: "مازلت أذكر كذبك بعدها حين حضرت ذليلا كسيرا لدى الكبار وأنت تحلف وتقسم أن لا دور لك بالثورات وأنك لا تدعم الإخوان! ذاكرة قطط أم جنون فعلى.. ‏‏مازلت أذكر انهيارك بشهادة الحمد الثانى وأنت تطلب استراحة من الكبار بإدعاء وعكة صحية تعكس حجم الضغط الذى أصابك من الموقف".

 

واختتم بقوله: "المراجل لا تشترى بالمال والمؤامرات والخسة وتزوير التاريخ يا قذافى الخليج، وإن زدت زدنا، ومسرحية تنازلك عن الحكم سأذكرها قريبا بالتفصيل.. فتجهز".

 

تدوينات القحطانى جاءت بعد سلسلة من التقارير الغربية الصادرة عن مراكز أبحاث وصحف أمريكية وأوروبية كشفت عن دور قطر المشبوه فى دعم وتمويل جماعة الإخوان فى محاولة للسطو على مراكز صنع القرار فى الدول العربية خلال عام 2011 عبر بوابة الربيع العربى.

 

وفى تقرير سابق كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن قطر ساهمت على مدار أكثر من 20 عاما فى تبنى سياسات من شأنها تقويض مساعى المجتمع الدولى فى التصدى للإرهاب، مشيرة إلى الدوحة من أبرز داعمى الإرهاب سياسيا وماليا وفكريا عبر شبكتها الجزيرة التى توفر غطاء سياسيا ومنبرا إعلاميا للكيانات والرموز الإرهابية والمتطرفة فى الشرق الأوسط، مستشهدة بدعم نظام تميم بن حمد لجماعة الإخوان ونظام محمد مرسى داخل مصر، والوقوف ضد ثورة 30 يونيو التى أطاحت به من السلطة.

 

فيما قالت نيويورك بوست، فى تقرير مطول بعد بداية الأزمة بين قطر والدول الداعية لمواجهة الإرهاب، إن إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن اخطأت بعدم وضعها إمارة قطر على قوائم الدول الراعية للإرهاب، مشيرة إلى أن العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر خالد شيخ محمد تلقى تمويلا قطريا، وأقام لفترة طويلة داخل الدوحة وارتبط بأطراف قطرية مشبوهة قبل أن ينفذ هجومه الشهير.

 

ومنذ ما يقرب من 3 أشهر، يواصل الاقتصاد القطرى خسائره الفادحة فى قطاعات عدة، بعد المقاطعة العربية التى تقودها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، والتى كبدت الدوحة تراجعا واضحا فى معدلات النمو الاقتصادى، مع هامش تضخم ونقص فى السيولة النقدية دفع العديد من وكالات التصنيف الائتمانية والمؤسسات المالية الدولية للتحذير من مستقبل توسعات قطر فى قطاعات النفط والغاز، وقدرتها على استكمال المنشآت الخاصة بمونديال 2022.   










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة