فاز مغنى الراب كندريك لامار، والمغنى إد شيران، بأهم جوائز (إم.تى. فى) للأغانى المصورة، فى الحفل الذى أقيم أمس، الأحد، إلا أن المغنية تيلور سويفت التى غابت عن الحفل سرقت الأضواء بأغنيتها الجديدة "لوك وات يو ميد مى دو".
وحصل لامار على ست جوائز، منها جائزة أفضل فيديو خلال العام، وجائزة أفضل فيديو لموسيقى الهيب هوب عن أغنيته (هامبل)، وفاز شيران المغنى وكاتب الأغانى بجائزة أفضل فنان خلال العام.
وتحدت سويفت الغاضبة نقادها بأغنيتها الجديدة المصورة التى تصورها وهى تزحف خارجة من قبر وتعلن وفاة ذاتها القديمة.
وتنتهى الأغنية المصورة بسويفت (27 عاما) وهى تقوم بإحياء جميع الشخصيات فى حياتها المهنية الموسيقية وتنادى كل شخصية منهم الأخرى لكونها زائفة ومتظاهرة بأنها طيبة وتلعب دور الضحية.
وقال تطبيق سبوتيفاى للأغانى، إن الأغنية التى صدرت فى وقت متأخر الخميس حققت رقما قياسيا إذ سمعها ما يزيد على ثمانية ملايين شخص. وفى غضون ساعة من عرضها الأول يوم الأحد، شوهدت أكثر من 470 ألف مرة على موقع يوتيوب.
ولم تظهر سويفت فى الحفل أمس، رغم فوزها فى الفئة الوحيدة التى كانت مرشحها لجائزة فيها، وهى أفضل ثنائى غنائى، إذا فازت مع زين مالك عن أغنيتهما (أى دونت وانت تو ليف فور إيفر).
