وأضاف بدوى، فى بيان صادر عنه، أن خفض سرعة القطارات الحل الوحيد المتاح أمام الوزارة لزيادة معدلات السلامة للركاب ،ويرجع ذلك إلى تهالك خطوط السكك الحديد والقضبان والمنظومة ككل ،والدولة تعمل الآن على تطوير المنظومة وفقاً لخطة تدريجية تتناسب مع الموارد المتاحة ،مشيراً إلى أن القطارات الموجودة حالياً عمرها الافتراضى انتهى، حيث أن القطار يدخل صيانة كاملة "عمرة" كل 12 عاما، ويتم ذلك مرتين للقطار، ما يؤكد انتهاء العمر الافتراضى لمعظم القطارات .
وأوضح عضو لجنة النقل والمواصلات، أن القطارات المتاحة حالياً يمكن الاستفادة منها من خلال الرحلات القصيرة التى لا تتعدى الـ 50 كم ، كما يمكن الاستفادة منها داخل المحافظات .
وقال النائب، إن تطوير نظم الإشارات والاتصالات داخل السكك الحديد يمنع من حوادث القطارات وخطوة جيدة في طريق زيادة معدلات الأمن والسلامة، ويصب فى المصلحة العامة للدولة والمواطن ،ولكن يجب مراعاة تطوير المنظومة الأساسية ألا وهى القطارات و"الجرارات" بجانب الخطوط المتهالكة التي تعد المشكلة الأكبر في منظومة السكك الحديد،حتى يتسنى لنا من خلال النظام الإلكترونى الجديد، التحكم والسيطرة فى حركة مسير القطارات بدون الاعتماد على العنصر البشرى مما يؤدى إلى زيادة عدد القطارات وتخفيض زمن الرحلة وتحقيق الأمان للركاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
العباطة
العباطة و التخلف ليس لهم حدود و بعض البشر يستعملونهم لحل الأزمات الصعبة لأنهم غير قادرين على حلول بناءة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
الحل اديها للجيش يشغلها
اديها للجيش يشغلها وعلي الساده مسئولي السكه الحديد لبس الجلاليب ويقعدو في بيوتهم احسن وهي ترجع تشتغل زي الساعه السويسيري