قالت هيئة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس التقى فى رام الله مع عدد من عائلات المعتقلين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، حيث وعد بالعمل على وقف معاناتهم.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى فى بيان أن العائلات طالبت جوتيريس "خلال اللقاء بضرورة التحرك الجاد والحقيقى لإنقاذ حياة أكثر من 6500 أسير وأسيرة فلسطينية يقبعون فى سجون الاحتلال الإسرائيلي". وتابع البيان أن التحرك مطلوب لما "يتعرضون (المعتقلون) له من انتهاكات كبيرة وخطيرة على أيدى إدارة مصلحة سجون الاحتلال كالإهمال الطبى والاعتقال الإدارى واعتقال النساء والأطفال والنواب واحتجاز جثامين الشهداء وغيرها وأن فى ذلك مخالفة خطيرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني".
وأوضح البيان أن من بين العائلات التى التقى الأمين العام معها "السيدة لطيفة أبو حميد والدة كل من الأسير ناصر أبو حميد المحكوم سبعة مؤبدات وعشرين سنة، وشريف المحكوم خمسة مؤبدات، ومحمد المحكوم مؤبدين وثلاثين سنة، ونصر المحكوم بخمسة مؤبدات".
وجاء فى بيان الهيئة أن رئيسها عيسى قراقع طالب خلال اللقاء "بضرورة عقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الأسرى الفلسطينيين والانتهاكات التى يتعرضون لها من قبل السلطات الإسرائيلية ومصلحة سجونها".
ونقل البيان عن الأمين العام للإمم المتحدة قوله لعائلات المعتقلين "إننا نتفهم معاناة المعتقلين الفلسطينيين، وسنعمل مع الجهات المختصة وذات العلاقة لوقف معاناتهم".
وينظر الفلسطينيون إلى أبنائهم فى السجون الإسرائيلية على أنهم "أبطال" فيما تعتبرهم إسرائيل " مجرمين"، كان الأمين العام قد زار قبل ظهر اليوم ضريح الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات وتجول فى متحف عرفات القريب من الضريح قبل أن يلتقى مع رئيس الورزاء الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة