تجديد حبس سائق حرق زوجته بعدما ضبطته يمارس الرذيلة بالسويس

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 10:15 ص
تجديد حبس سائق حرق زوجته بعدما ضبطته يمارس الرذيلة بالسويس حبس - ارشيفية
السويس – سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت النيابة العامة بالسويس، بإشراف المحامي العام لنيابات السويس تجديد حبس ح . أ " سائق و " م . ف  زوجة شقيقة للمرة الثالثة  15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامهما بالشروع في قتل زوجته، وإشعال النيران في جسدها وإصابتها بجروح قطعية بعد قيامها بضبط السائق وزوجة شقيقه في فراش الزوجية.

كان مدير أمن السويس تلقي إخطارا من نقطة مستشفي السويس العام بوصول " م . ع " من سكان إحدي القري بحي الجناين في حالة صحية خطيرة بسبب إصابتها بجرح قطعي كبير في الرأس، وحروق بمناطق مختلفة بالجسد تتفاوت درجاتها وأن الأطباء بالمستشفى تمكنوا من إنقاذ حياة السيدة.

وبتشكيل فريق بحث من مدير المباحث الجنائية وبالانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، تبين من أقوالها أن زوجها " ح . أ " و " م . ف " زوجة شقيق زوجها اعتدوا عليها بالضرب وأشعلوا النيران فيها للتخلص منها وكانوا يتصورون أنها توفيت وليست علي قيد الحياة.

وقالت " م . ع " المجني عليها، أن ما حدث هو أنني كنت علي خلاف مع زوجي وتركت المنزل، وذهبت إلي منزل أسرتي منذ عدة أيام بسبب قيام زوجي بالاعتداء علىّ بالضرب المبرح، وخلال وجودي في منزل أسرتي تذكرت أنني نسيت بعض أغراضي ولم أحضرها من منزل الزوجية وفي حاجة إليها، وبالفعل قررت الذهاب إلى منزل الزوجية وفور دخولي إلى شقتي السكنية سمعت أصوات صادرة من غرفة النوم وعندما دخلت غرفة النوم وجدت زوجي وزوجة شقيقه علي فراش الزوجية.

وأكدت المجني عليها، أن زوجي فور رؤيتي له قام بضربي بـ " طفاية " زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة علي جسدي ولم أشعر سوي أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملي وإدخالي المطبخ ثم قاموا بسكب بنزين علي جسدي وأشعلوا فيّ النيران وتصوروا أنني سأموت فورا ولكن الله كتب لي النجاة.

وأكدت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، أن المتهمين بارتكاب الجريمة كانوا يتصورون أن الزوجة توفيت وأنهم قاموا بإبلاغ الجيران بمسكنهم أن الزوجة أشعلت النيران في نفسها.

وتمكن رئيس مباحث قسم شرطة الجناين النقيب عبدالرحمن أبوالفضل والقوات المرافقة له من قسم شرطة الجناين من القبض علي الزوج المتهم ثم تم القبض علي زوجة شقيقه قبل قيامهم من الهروب من القرية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة