أعلن رئيس الوزراء التايلندى، اليوم الثلاثاء، أن المجلس العسكرى التايلندى قد أزال رئيس المجلس الوطنى البوذى بتايلاند، بعد أن دعت الجماعات الدينية الحكومة إلى إقالته، بعد أن نالته الفضائح فى الأديرة البوذية بالبلاد. بينما قال رئيس الوزراء برايوث تشان اوشا قال انه "ليس عقابا".
وقال برايوث للصحفيين "لقد أدى مهامه على أكمل وجه، وسأستعين به الأن لمساعدتى فى العمل على الإصلاح الدينى".
وقد تعهد بونجبورن برامسانه، الذى انضم الى المكتب الوطنى للبوذية فى فبراير الماضى، بإجراء اصلاحات على اكثر من 40 الف معبد فى تايلاند من خلال اجبارهم على فتح اموالهم للجمهور. وهم يأخذون مليارات الدولارات من التبرعات سنويا.
وكانت قررت الشرطة التحقيق مع القائمين على إدارة المعبد البوذى على خلفية قضية غسيل أموال، ووقع بالفعل إشتباكات بين الشرطة التايلاندية و المترددين على الدير.
يذكر أن المجلس الوطنى التايلاندى للبوذية يتولى مسئولية إدارة الدولة للدين الذى يتبعه 90% من سكان تايلاند.
وعلى الرغم من فضائح المعبد الكثيرة، والتى منها إتهامات بالقتل والمخدرات والجنس فضلا عن التعاملات المالية غير الائقة، جاء إستبعاد بونجبورن لبعد الكهنة البوذيين فقط وليس كل من تطالهم الفضائح.
وقدمت مجموعة تسمى اتحاد البوذيين التايلانديين التماسا الى مكتب رئيس الوزراء هذا الشهر، مطالبة بعزل بونجبورن "لمنع إيذاء باقى الرهبان البوذيين"، على حد قولهم.
وقال كورن ميدي، الأمين العام للمجموعة، فى بيان على موقع فيسبوك "لقد رسم الرهبان كأشرار فى عيون الشعب التايلاندي".
كما يذكر أن البوذيين المتطرفين يقومون بأعمال قتل وإبادة جماعية ضد مسلمين الروهينجا فى ميانمار، والتى أعلنت تايلاند اليوم استقبال عدد اكبر من اللاجئين من الروهينجا إلى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة